تعرضت بطارية دفاع جوي أمس، الاثنين، للانفجار خلال محاولة اعتراض الصواريخ الإسرائيلية خلال الغارات الجوية على محيط دمشق.
ونقل موقع تلفزيون سوريا عن مصادر له، أن الانفجار وقع ضمن جبل المانع قرب مدينة الكسوة، والذي يحوي قواعد للدفاع الجوي تتبع للفرقة الأولى في جيش النظام.
وبحسب الموقع فإن المنطقة لم تشهد أي تتعرض لأي ضربة إسرائيلية، ما يُرجح أن الانفجار الذي شوهد في المنطقة ناجماً عن خلل في عملية إطلاق صواريخ الدفاع الجوية.
وأشار الموقع إلى أن أنّ سكّان الحي الشمالي في الكسوة، شاهدوا أعمدة النيران المتصاعدة من سفح الجبل المطل على بلدة “خربة الشياب” حيث تتمركز بطارية الدفاع الجوي.
وبحسب الموقع، فإن المنطقة شهدت حركة للسيارات من داخل “جبل المانع” باتجاه عمق مدينة الكسوة عقب وقوع الانفجار، ما يشير إلى وقوع أضرار بشرية بين عناصر جيش النظام.
وكشفت مصادر صوت العاصمة، ظهر أمس الاثنين، أن الغارات الإسرائيلية تسببت بانفجارين على الأقل في محيط دمشق.
وأضافت أن المضادات الجوية تعاملت بكثافة مع الغارات الإسرائيلية من قواعد الدفاع الجوي في محيط الكسوة وقواعد جبل قاسيون وطريق بيروت وأشارت المعلومات عن استهداف اجتماع ضم قياديين للحرس الثوري وحزب الله اللبناني.
وذكرت عن انفجار صاروخ دفاع جوي في سماء أشرفية صحنايا وسقوط شظايا في الأحياء السكنية.
وشنت طائرات إسرائيلية، مساء الجمعة، غارات جويّة استهدفت بشكل رئيسي مستودعات تخزين مؤقت تعود لميليشيا حزب الله، كانت تحوي أسلحة مجهزة للنقل إلى داخل لبنان، عبر الأراضي السورية.
ويأتي الهجوم الإسرائيلي بعد توقف للهجمات على سوريا دام أكثر من شهر، كان آخرها في محيط مطار دمشق الدولي في 17 أيلول الفائت.
وأرجعت مصادر عسكرية إسرائيلية، توقف الهجمات في الفترة الأخيرة لعدة أسباب منها انخفاض التهريب الإيراني عبر سوريا، ومسألة ترسيم الحدود البحرية مع لبنان والتأثيرات على الانتخابات المقبلة في إسرائيل.