رفضت السفارة السورية في الجزائر تقديم أي مساعدة لإعادة جثامين لاجئين سوريين غرقوا قبالة السواحل الجزائرية خلال رحلة لجوء إلى أوربا.
وبحسب موقع باس نيوز فإن مجموعة من اللاجئين السوريين في الجزائر توجهوا إلى السفارة السورية وطلبوا المساعدة في إعادة الجثامين إلى سوريا وتسليمهم لذويهم، لكن السفارة رفضت مطلبهم وأخبرتهم بأنّها غير معنية بتحركات السوريين الغير شرعية ولن تتدخل في حادثة الغرق.
وقال الموقع إنّ “الحزب الديموقراطي الكردستاني في سوريا” تعهد بإعادة الجثامين إلى سوريا على نفقته، وبدأ بإجراء اتصالات مع حكومة إقليم كردستان العراق والتي بدورها ستقوم بالإجراءات اللازمة عبر وزارة الخارجية في بغداد والسفارة العراقية في الجزائر لنقل الجثامين إلى سوريا.
وأضاف الموقع أنّ 18 كردياً من مدينة عين العرب في ريف حلب الشرقي، توفوا بحادثة غرق مركب في مياه البحر المتوسط قبالة السواحل الجزائرية، خلال رحلة لجوء من الجزائر الى أوربا.
وأشار إلى أنّ فرق الإنقاذ تمكنت انتشال جثث ثمانية أشخاص، بينما لا تزال عمليات البحث جارية لانتشال بقية الجثث على أمل استعادتها إلى سوريا وتسليمهم جثامينهم إلى أهاليهم.
وتعرض المركب للغرق في الخامس من شهر تشرين الأول الجاري، ما أدى لوفاة جميع ركابه البالغ عددهم 34 شخصاً، جميعهم سوريين.
