وثقت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) ما لا يقل عن 5684 حالة وفاة على طرق الهجرة إلى أوروبا وداخلها منذ بداية عام 2021، ليصل عدد الوفيات إلى أكثر من 29 ألف حالة وفاة أثناء رحلات الهجرة إلى أوروبا منذ عام 2014 من 52 جنسية بينهم سوريين.
وقالت المنظمة، أن أعداد الوفيات ارتفعت بعام 2022 نتيجة ازدياد عمليات الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط وعلى الحدود البرية إلى أوروبا وداخل القارة.
وذكر تقرير المنظمة، بأنه تم توثيق ما لا يقل عن 2836 حالة وفاة وحالات اختفاء على مسار البحر الأبيض المتوسط منذ عام 2021، وهي زيادة بنسبة كبيرة عن الأعوام السابقة.
ووثق التقرير، 1532حالة وفاة على مسار غرب إفريقيا – المحيط الأطلسي إلى جزر الكناري الإسبانية منذ تشرين أول العام الماضي، وهو أعلى رقم من أي فترة في العامين منذ أن بدأت المنظمة الدولية للهجرة في توثيق الوفيات في عام 2014.
وتشير التقارير الواردة من الناجين إلى المنظمة الدولية للهجرة إلى وفاة 252 شخصًا على الأقل خلال عمليات الطرد القسري المزعومة من قبل السلطات الأوروبية، والمعروفة أيضًا باسم عمليات الإعادة، منذ عام 2021.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة الدول في أوروبا وخارجها إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة لإنقاذ الأرواح وتقليل الوفيات أثناء رحلات الهجرة وينبغي أن يشمل ذلك إعطاء الأولوية للبحث والإنقاذ في البر والبحر.
