شنت مجموعة من عناصر التسويات، والتابعين للفرقة الرابعة، هجوماً استهدف حواجزاً للأمن العسكري في محيط بلدة “دير خبية” بريف دمشق الغربي.
وقال مراسل صوت العاصمة إن حواجزاً للأمن العسكري تعرضت لهجوم بالأسلحة الخفيفة بعد أيام على إعادة تمركز شملت مناطق واسعة من قرى الريف الغربي، بموجب اتفاق قديم يقضي بتسليم المنطقة، وانسحاب حواجز الفرقة الرابعة.
وتمركز الأمن العسكري بحسب المراسل، في ثلاث مواقع رئيسية، أولها وسط بلدة الدير خبية، عند “مفرق الرباعي” وحاجزاً آخراً جانب أبنية الضباط بالقرب من طريق قرية “البويضة” فضلاً عن حاجز كبير في الطريق المتداخل بين مزارع قرى زاكية وخان الشيح والدير خبية.
وأكدت مصادر خاصة لـ صوت العاصمة أن الهجوم الذي استهدف الأمن العسكري، جاء بغرض إجبارهم على مغادرة المنطقة، التي يستخدم عناصر الرابعة طرقاتها لتنفيذ عمليات التهريب باتجاه المناطق الحدودية جنوب سوريا.
وسحبت الفرقة الرابعة، خلال كانون الأول من العام الماضي، حواجزها العسكرية من بلدة الدير خبية، ومحيطها، بموجب اتفاق يقضي بتسليم المنطقة للأمن العسكري.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير