تضاعفت ساعات التقنين في دمشق، خلال الفترة القصيرة الماضية، بسبب تخصيص كميات الكهرباء المتوفرة في محطات التوليد، للمناطق الصناعية.
ووصلت مدّة التقنين في بعض مناطق دمشق إلى 7 ساعات قطع مقابل أقل من ساعة واحد للوصل، لاسيما في ساعات النهار، وفقاً لمراسل صوت العاصمة.
مصادر صوت العاصمة قالت إن زيادة ساعات التقنين الكهربائي جاءت بتعليمات صادرة عن وزارة الكهرباء، بسبب الاستهلاك الكبير في المناطق الصناعية في عدرا وحسياء وغيرها.
وأضافت المصادر إن التعليمات الوزارية صدرت أخذت طابعاً “أمنياً”، في محاولة منها لترغيب الصناعيين في العمل داخل سوريا، والامتناع عن نقل مشاريعهم ومصانعهم إلى الخارج.
وأشارت المصادر إلى أن بعض الصناعيين والتجار يدفعون مبالغ تُقدر بملايين الليرات شهرياً، لمدراء محطات التحويل والمشرفين، إضافة لمبالغ أخرى تم تخصيصها للمهندسين المسؤولين عن التوزيع، مقابل إيصال الكهرباء إلى المناطق الصناعية في ساعات النهار.
وبحسب المصادر فإن دفع المبالغ الكبيرة من قبل التجار والصناعيين يُعد أقل من المبالغ التي سترتب عليهم في حال إقدامهم على شراء المحروقات لتشغيل المولدات الكهربائية في معاملهم.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير