اعتقلت استخبارات النظام، شابين من أبناء بلدة “مضايا” في ريف دمشق، بعد أيام على عودتهما إلى البلدة قادمين من تركيا.
وقال مصدر مُطلع إن الشابين “أدهم سيف الدين” و”أدهم حسين” المنحدرين من بلدة “مضايا”، عادا إلى سوريا عبر معبر “كسب” الحدودي قبل أربعة أيام على اعتقالهما.
وأضاف المصدر أن عودة “سيف الدين” و”حسين” جاءت بعد تنسيق مع “لجنة المصالحة” في البلدة، حصلوا بموجبه على ضمانات بعدم الملاحقة أو الاعتقال، وفقاً لما نقله موقع “العربي الجديد“.
وأشار المصدر إلى أن الشابين المعتقلين، خرجا إلى الشمال السوري عقب حصار مضايا عام 2015، وانتقلا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في ريف حلب، قبل خروجهما إلى تركيا.
وبحسب المصدر فإن الاعتقال جاء دون توجيه تهمة واضحة لهما، موضحاً أنهما كانا مدنيان، ولم ينتميا لأي فصيل عسكري من قبل.
واعتقلت دوريات تابعة لفرع “الأمن السياسي”، مطلع حزيران الفائت، رجل وزوجته من أهالي حي “مساكن برزة” بالعاصمة دمشق، بعد ساعات على عودتهما إلى سوريا، في زيارة كانت الأولى لهما بعد خمس سنوات على إقامتهما في لبنان.
ووثّق فريق صوت العاصمة، ما لا يقل عن 150 حالة اعتقال من أبناء وقاطني دمشق وريفها خلال النصف الأول من العام 2022، بينهم سيدتان وشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبلغت حصيلة المعتقلين من أبناء العاصمة دمشق، 20 معتقلاً، و32 معتقلاً من أبناء ريفها الغربي، و46 معتقلاً من أبناء الغوطة الشرقية، إضافة لـ 26 معتقلاً من أبناء بلدات جنوب دمشق، و26 آخرين من أبناء منطقة القلمون.
