بحث
بحث
انترنت

سبعة عسكريين أجانب قُتلوا في الغارات الإسرائيلية على محيط دمشق

بينهم عناصر من الجنسية اللبنانية والإيرانية.. ما أسباب الاستهداف؟

كشفت مصادر عسكرية لـ “صوت العاصمة” عن مقتل سبعة من عناصر الميليشيات الشيعية “من غير السوريين”، جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت محيط العاصمة دمشق، ليلة الجمعة 24 تموز.

وقالت المصادر إن الغارات أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر ميليشيا “حزب الله اللبناني”، وأربعة عناصر آخرين من الجنسية الإيرانية.

وأضافت المصادر أن خمسة عناصر على الأقل أصيبوا جراء الاستهداف ذاته، مؤكّدة أن جميعهم قُتلوا وأصيبوا بالغارة التي استهدفت مستودعاً مؤقتاً على أطراف منطقة “السيدة زينب” جنوبي العاصمة.

واعترف النظام السوري رسمياً بمقتل ثلاثة عسكريين وإصابة سبعة آخرين جراء الهجوم الإسرائيلي، دون تحديد أي تفاصيل عن منطقة تواجدهم خلال الاستهداف، فيما أوضحت مصادر “صوت العاصمة” إنهم من مرتبات الدفاع الجوي، مشيرةً إلى أنهم قُتلوا بالغارة التي استهدفت بطارية دفاع جوي على طريق دمشق- بيروت بريف دمشق الغربي.

ونعت صفحات إخبارية موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اثنين من عناصر الميليشيات الشيعية المحلية، العاملة في منطقة “السيدة زينب” قُتلا أيضاً خلال الغارات الإسرائيلية، دون تحديد منطقة تواجدهما.

ماذا استهدفت إسرائيل في غاراتها؟
أوضحت مصادر “صوت العاصمة” أن إسرائيل استهدفت في غاراتها مستودعاً مؤقتاً على أطراف منطقة “السيدة زينب”، بعد ساعات على نقل شحنة تضم قطع وشرائح الكترونية، تُستخدم في تطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة المطوّرة محلياً من محيط مطار دمشق الدولي.

وأكّدت المصادر أن نقل الصندوق إلى المستودع المستهدف كان “بشكل مؤقت”، لافتة إلى أنه كان من المقرر نقله إلى أحد مصانع التطوير الخاضعة لسيطرة ميليشيا حزب الله اللبناني في المناطق الحدودية.

وبحسب المصادر فإن استهداف المستودع المؤقت في محيط السيدة زينب، جرى أثناء اجتماع مجموعة تابعة لميليشيا “حزب الله اللبناني”، وأخرى تتبع للميليشيات الإيرانية، لاستلام الشحنة ونقلها إلى وجهتها.

وشنّت الطائرات الإسرائيلية، غارات جوية استهدفت فيها مستودعاً مؤقتاً بالقرب من منتزه العقيد “هيثم سليمان” في منطقة تتوسط بلدات “السيدة زينب” و”ببيلا” و”حجيرة” جنوبي العاصمة دمشق، وأخرى استهدفت فيها بطارية دفاع جوي بالقرب من طريق  دمشق – بيروت في ريف دمشق الغربي.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير