بحث
بحث

حل اللجان الشعبية في قدسيا والهامة وضمّها للحرس الجمهوري.

صوت العاصمة – خاص 
بدأ اللواء 101 التابع للحرس الجمهوري بعملية دمج كاملة لكافة عناصر الميليشيات واللجان الشعبية في بلدتي قدسيا والهامة، وضمها للواء بشكل رسمي خلال الأيام الماضية، وذلك ضمن العملية التي أطلقها النظام بأوامر روسية لحل الميليشيات الموالية، أو ما يُعرف باسم “القوات الرديفة” بمختلف التسميات والانتماءات العسكرية والطائفية.

وقالت مصادر “صوت العاصمة” في المنطقة إن الحرس الجمهوري استدعى عبر قادة المجموعات والميليشيات كافة عناصر التسويات والمتطوعين ضمن اللجان المحلية، إلى ثكنة الدريج على مرحتلين، جرى خلال الأولى إجراء تسويات جديدة لكافة العناصر على اعتبارهم متخلفين عن الخدمة الإلزامية، ولم يتم احتساب فترة خدمتهم ضمن الميليشيات من الفترة الإجمالية للخدمة، على خلاف الاتفاق الذي جرى إبان خروج فصائل المُعارضة وإجراء التسويات الشاملة وتطويع المئات من ابناء تلك المناطق، وسيتم احتساب فترة الخدمة منذ اليوم الأول من الالتحاق الرسمي في “الجيش السوري” 

أما المرحلة الثانية فشملت عملية سحب الهويات المدنية من هؤلاء العناصر وإجبارهم بالبصم على أوراق انضمامهم بشكل رسمي إلى اللواء كعناصر في “جيش النظام” وليس في قواته الرديفة أو الموالية له.

وينتشر في بلدتي قدسيا والهامة عدد من الميليشيات أبرزها تابع للحرس الجمهوري، وأخرى للدفاع الوطني، كقوات رديفة غير رسمية، إضافة إلى عناصر متطوعين في ميليشيات مختلفة عاملة خارج المنطقة.

ويُعتبر الحرس الجمهوري المسؤول الفعلي عن ملفات قدسيا والهامة، منذ خروج فصائل المُعارضة أواخر عام 2016 نحو شمال سوريا، وسيطرة النظام على البلدتين وإجراء تسوية لآلاف الشبان الذين رفضوا الخروج نحو مدينة ادلب.

وبحسب معلومات وردت سابقاً لـ “صوت العاصمة” خلال الأسابيع الماضية، فإن أوامر من قيادة النظام صدرت بسحب كافة البطاقات الأمنية والعسكرية من عناصر التسويات وشباب حي برزة والقاطنين فيها، المتطوعين ضمن الميليشيات الموالية هرباً من الخدمة في جيش النظام.

وكانت شبكة صوت العاصمة قد نشرت تقريراً تحدثت فيه عن حل ميليشيا درع القلمون العاملة في قرى القلمون الشرقي ومدينة التل ومحيطها، وضمها للفرقة الثالثة.

ومن المفترض أن يتم تعميم ما حصل في حي قدسيا والهامة والتل وبرزة على معظم مناطق التسويات والمُصالحات، إضافة إلى كافة قطاعات ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة دمشق لضم كافة العناصر إلى الجيش النظامي.

ويتزامن حل الميليشيات مع خطة لإزالة عشرات الحواجز العسكرية والأمنية داخل أحياء مدينة دمشق وفقاً لمصادر موالية.

اترك تعليقاً