وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير نشرته اليوم، الأحد 26 حزيران، مقتل 14 ألفاً و685 شخصاً منذ آذار 2011 حتى حزيران 2022.
وقالت الشبكة في تقريرها السنوي الحادي عشر إلى التعذيب في سوريا، بمناسبة “اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب”، إن من بين القتلى تحت التعذيب، 181 طفلاً و94 سيدة.
وحمّلت الشبكة، النظام السوري، مسؤولية مقتل 14 ألفاً و464 شخصاً تحت التعذيب، بينهم 174 طفلاً و75 سيدة.
وبيّنت الشبكة أن “تنظم داعش” كان مسؤولاً عن مقتل 32 شخصاً، بينهم طفل و14 سيدة، فيما حمّل قوات سوريا الديمقراطية مسؤولية مقتل شخصاً بينهم طفل وسيدتان.
وأشارت الشبكة إلى أن 31 شخصاً بينهم طفلان قُتلوا على يد “هيئة تحرير الشام”، و50 شخصاً بينهم طفل وسيدتان، قُتلوا على يد فصائل المعارضة، فيما سجّلت مقتل 25 شخصاً بسبب التعذيب، بينهم طفلان وسيدة على يد جهات أخرى.
وتصدّرت قائمة المحافظات السورية من حيث أعداد الضحايا تحت التعذيب، محافظة درعا التي سجّلت 2453 حالة، تليها حمص التي سجّلت 2421 حالة، ثم دمشق مسجلة 1866 حالة ، في حين جاءت محافظة ريف دمشق في المرتبة السادسة، مسجّلة 1701 حالة وفقاً للتقرير.
واعتمدت الشبكة على “مقاطعة المعلومات” من مصادر مُتعددة مثل “ذوي الضحايا وأعضاء الشبكة السورية لحقوق الإنسان في المحافظات السورية، ونشطاء محليين متعاونين، ومعتقلين سابقين، إضافة إلى اعتماده على التَّواصل مع عائلات المعتقلين والمختفين، والمقرَّبين منهم، والنَّاجين من الاعتقال”، بهدف جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات والمعطيات، في ظلِّ عمل ضمن تحديات فوق اعتيادية وغاية في التَّعقيد.