كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، عن خلافات اندلعت بين ضباط في صفوف الفرقة الرابعة، وآخرين من مكتب أمن الفرقة، عقب زيارة وفد شيعي قادم من البحرين إلى دمشق.
وقالت المصادر إن الوفد الشيعي قدم من البحرين إلى مطار بيروت الدولي، ومنه إلى نقطة “المصنع” الحدودية مع سوريا، متوجهاً نحو العاصمة دمشق.
وأضافت المصادر إن الخلاف بدء مع وصول الوفد إلى أحد حواجز الفرقة الرابعة المتمركز بالقرب من نقطة المصنع الحدودية.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر الفرقة الرابعة المتمركزين على الحاجز المذكور، أقدموا على إجراء عمليات تفتيش “دقيق” لحقائب وأمتعة الوفد البحريني.
وأكّدت المصادر أن عناصر الرابعة تقاضوا مبالغ مالية من الوفد القادم من البحرين بغرض “السياحة الدينية”، لافتة إلى أن الوفد البحريني تقدّم بشكوى تضمنت “سوء المعاملة”.
وبيّنت المصادر أن الخلاف بين ضباط الحاجز المذكور وضباط مكتب أمن الفرقة الرابعة، بدء بعد تدخل شخصيات دينية “شيعية”، وقياديين في صفوف الميليشيات المتمركزة في منطقة “السيدة زينب” جنوبي دمشق.
وبحسب المصادر فإن قياديي الميليشيات المحلية، طالبوا مكتب أمن الرابعة بإجبار الضباط على الاعتذار من أعضاء الوفد الشيعي، وإعادة المبالغ المالية التي تقاضوها منهم.
وتشهد العاصمة دمشق وريفها، توافداً للزوار الشيعة من مختلف الجنسيات، بهدف “الحج” وحضور الفعاليات الدينية “الشيعية”، في مقامي “السيدة زينب” و”السيدة رقية” والمسجد الأموي، وغيرها من المراكز الدينية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
