عثر أهالي بلدة “حوش نصري” في الغوطة الشرقية، أمس الجمعة 10 حزيران، على جثة أحد عناصر استخبارات النظام، ملقاة في أرض زراعية على أطراف البلدة.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الأهالي عثروا على جثة العنصر، في أرض زراعية واقع بالمنطقة الفاصلة بين “حوش نصري” و”حوش الفارة”.
وأضاف المراسل أن الجثة تعود لأحد عناصر الحاجز العسكري التابع لفرع “أمن الدولة”، والواقع على الطريق الرئيسية الواصلة بين المنطقتين المذكورتين.
وأشار المراسل إلى أن دوريات تابعة لفرع “أمن الدولة”، أغلقت جميع مداخل ومخارج المنطقة، نفّذت حملة دهم استهدفت فيها العديد من المنازل، بعد العثور على جثة العنصر.
وبيّن المراسل أن الدوريات اعتقلت اثنين من أبناء المنطقة، أحدهما يبلغ من العمر 40 عاماً، موضحاً أنهما من المتهمين سابقاً بقضايا “جنائية”.
وبحسب المراسل فإن العنصر الذي عُثر على جثته في المنطقة، تبيّن أنه قُتل رمياً بالرصاص، لافتاً إلى أنه مصاب بعدّة رصاصات في منطقة الرأس والصدر.
وعثر أهالي مدينة النبك في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، منتصف شباط الفائت، على جثة المدعو “سعد الدين زينب“، المنضم إلى صفوف ميليشيا “الدفاع الوطني”، على أطراف أرض زراعية تقع على الطريق الواصلة بين مدينة “النبك” وبلدة “الناصرية”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
