ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي الليلة الماضية بعشرات الأخبار الكاذبة، تداولها ناشطون نقلاً عن مصادر خاصة وشهود عيان، بحسب زعمهم.
معظم الأخبار التي تم تداولها تقول أن الشرطة العسكرية الروسية فرضت سيطرتها على مدينة دمشق إضافة إلى انتشار كثيف في محيط طريق مطار دمشق الدولي وحي كفرسوسة ومدينة جرمانا، إضافة إلى السيطرة على مصرف سوريا المركزي في منطقة السبع بحرات.
الاشاعات التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي حول سيطرة الشرطة العسكرية الروسية على دمشق، تزامناً مع اشاعات أخرى حول عفو عام من رأس النظام السوري عن كافة المعتقلين، ودمج الأفرع الأمنية ضمن فرع واحد.
وفي جولة لمراسلي صوت العاصمة في معظم أحياء دمشق خلال ساعات الليل وحتى صباح اليوم، لم يُسجّلوا أي تواجد للشرطة العسكرية الروسية خارج نطاق انتشارهم في بلدات يلدا وببيلا جنوب دمشق، وبعض النقاط في محيط الغوطة الشرقية
وأكد مراسلو صوت العاصمة في أحياء كفرسوسة والمزرعة وركن الدين ومساكن برزة وجرمانا عدم وجود أي حوادث أمنية خلال 48 ساعة الماضية بشكل نهائي
وتشهد العاصمة خلال الأسابيع الماضية بعضاً من الاحداث الأمنية المُمثل بإزالة بعض الحواجز العسكرية وتغيير مكان تمركز بعضها الآخر، وسط كلام متداول عن بدء حل الميليشيات الموالية وضمها للجيش النظامي وإنشاء الروس لتشكيل عسكري جديد سيضم كافة عناصر الميليشيات، مما خلق مساحة على مواقع التواصل الاجتماعي لبث عشرات الأخبار الكاذبة التي لا تحمل أي توثيق.
