قال بيان لمنظمة “أنقذوا الأطفال” إن أكثر من 400 ألف طفل سوري معرضون لخطر سوء التغذية الحاد، بسبب تعليق واشنطن للمساعدات الإنسانية؛ مما اضطر المنظمة لخفض عملياتها في سوريا.
ودعا إلى سد فجوة التمويل بشكل عاجل، محذراً من أن الاحتياجات أعلى من أي وقت مضى بعد سنوات من الحرب والانهيار الاقتصادي.
وأوضح البيان أن أكثر من 416 ألف طفل في سوريا معرضون الآن لخطر كبير من سوء التغذية الحاد، بعد التعليق المفاجئ للمساعدات الخارجية.
ويعاني أكثر من 650 ألف طفل دون سن الخامسة حالياً من سوء التغذية المزمن، فيما يحتاج 7.5 مليون طفل في سوريا إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وهو الرقم الأعلى منذ العام 2011.
وتدهور الوضع الإنساني في سوريا منذ أن أمر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في وقت مبكر من هذا العام، حيث ألغت إدارته 83% من البرامج الإنسانية التي تمولها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وكانت الوكالة تدير ميزانية سنوية قدرها 42.8 مليار دولار، وهو ما مثّل حينها 42% من إجمالي المساعدات الإنسانية العالمية.
وأكدت المنظمة أن إغلاق مراكز التغذية يأتي في أسوأ توقيت ممكن، في ظل تزايد الطلب على الرعاية الصحية، وارتفاع معدلات سوء التغذية في مختلف أنحاء سوريا، موضحة أن العيادات القليلة المتبقية تسجّل ارتفاعاً كبيراً في حالات الأطفال المصابين.