دخلت “بوابات الانترنت” في دمشق وريفها، السوق السوداء، بعد إشاعة أنباء عن عدم توفرها في مقاسم الهاتف ومراكز مزوّدات الخدمة.
سوق سوداء وصفقات فساد:
كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، عن صفقات أبرمت بين مدراء بعض مقاسم الهاتف في دمشق وريفها، ووسطاء في المنطقة، تقضي بتخصيص بوابات الانترنت لعملائهم.
وقالت المصادر إن الصفقات نصّت على امتناع مدراء المقاسم عن منح بوابات الانترنت للمسجلين بطريقة نظامية، ومنحها لأشخاص مرتبطين بوسطائهم في دمشق وريفها.
وأضافت المصادر أن المقاسم ومزودات الخدمة برّرت عدم تسليم المسجلين بوابات الانترنت، بعدم توفرها في المراكز، مؤكّدة أن المقاسم تمتلك عشرات البوابات المتاحة للاستخدام.
أسعار خيالية!
وصل سعر بوابة الانترنت في معظم مناطق دمشق وريفها، إلى مبالغ تتراوح بين 300 إلى 500 ألف ليرة سورية، بحسب المنطقة.
وبيّنت المصادر أن تكلفة عملية التسجيل بطريقة نظامية، تتراوح بين 50 إلى 100 ألف ليرة سورية، لافتة إلى أن موظفي ومدراء المقاسم ومزوّدات الخدمة، فرضت رشاوى على المراجعين، لتصل تكلفة التسجيل إلى نحو 200 ألف ليرة سورية.
وبحسب المصادر فإن توزيع البوابات للمسجلين بطريقة “نظامية”، تتطلب انتظار لأكثر من عامين، مؤكّدة أن المسجّلين عام 2020 لم يتسلموا بواباتهم حتى اليوم.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
