انتهى القضاة في محكمة فرانكفورت غربي ألمانيا، من استجواب الطبيب السوري المتّهم بتعذيب معتقلين لدى النظام السوري، علاء الموسى.
ونقلت صحيفة القدس العربي أمس الأربعاء 30 آذار، عن رئيس “المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية”، المحامي أنور البني، قوله إنّ انتهاء الاستجواب يعني بدء المحكمة بالاستماع لشهادات الشهود”.
وأوضح البني أنّ الخطوة اللاحقة هي بدء المحكمة بتحديد المواعيد لاستجواب الشهود في قضية الموسى، بمعدّل جلسة واحدة شهرياً.
وأكّد البني في تصريحاته للصحيفة أنّ “فرص تبرئة موسى غير واردة على الإطلاق”.
وتبدأ أولى جلسات الاستماع لشهادات الشهود في الخامس من نيسان المقبل، وفقاً لمصادر قضائية ألمانية.
ويواجه موسى 18 تهمة بتعذيب معتقلين في دمشق ومدينة حمص في 2011 و2012، خلال فترة عمله في المشافي العسكرية.
كما يواجه تهمة قتل واحدة، بزعم أنه أعطى حقنة قاتلة لسجين قاوم الضرب، وفقاً لمدعين فيدراليين، في حين ينفي كل ما نُسب إليه من تهم.
وأوقف الادّعاء الألماني علاء الموسى المعروف بلقب “طبيب التعذيب” في حزيران من العام 2020، ثم مدد المدعي العام مذكرة التوقيف.