بحث
بحث
الطبيب السوري علاء موسى خلال محاكمته في ألمانيا - انترنت

حقن المرضى حتى الموت.. شهادة جديدة ضد علاء الموسى في ألمانيا


كشف شاهد جديد في محاكمة الطبيب علاء موسى المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال عمله في مستشفيات النظام المخلوع العسكرية، جانباً من الانتهاكات التي ارتكبها، مؤكّداً أنّه حقن المعتقلين المرضى حتى الموت.

ونقلت صحيفة Frankfurter Allgemeine عن معتقل سابق خلال محاكمة علاء موسى في المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت، أنّه ذهب إلى سجن صيدنايا بعد سقوط النظام المخلوع، مبيّناً أنّه عندما كان في السجن تم نقله من صيدنايا إلى مستشفى تشرين العسكري في دمشق.

وبعد وصوله تم إيواؤه مع مقتلين آخرين في غرفة وتعرّض للضرب وأبشع الإهانات، فضلاً عن الظروف الصحية السيئة.

وأضاف: “قال لي أحد زملائي في السجن أنّ من جاء من صيدنايا في حالة سيئة لن يعود إلى هناك، وأنّ الطبيب سيأتي في اليوم التالي”.

وأشار إلى أنّه تم إدخال المعتقلين إلى غرفة وأُغلق الباب عليهم، ولكن كان بالإمكان الرؤية من خلال المناطق الصدئة، لافتاً إلى أنّ موسى أخذ محاقن من حقيبته وأعطاها للمرضى الممدّدين على الأرض حتى الموت.

وبحسب الشاهد، فإنّ المعتقلين اضطروا لوضع الجثث في أكياس بلاستيكية سوداء ووضعوها تحت شجرة في الفناء، وتكرّرت هذه العملية في صباح اليوم التالي، وخوفاً من أنّ يلحق به المصير نفسه، تمنى إعادته إلى صيدنايا وهو ما حدث.

ووفقاً للشاهد، فإنّه ظل مسجوناً هناك حتى حزيران 2014، مشيراً إلى أنّ الأيام الأربعة التي قضاها في مشفى تشرين كانت في الأشهر الأولى من عام 2012، وخلال هذه الفترة عمل علاء موسى كطبيب مدني في المشفى العسكري.

وأوقف الادّعاء الألماني علاء الموسى في حزيران من العام 2020، ثم مدّد المدعي العام مذكرة التوقيف وأصدر قرار اتّهام في حزيران من العام 2019.