بحث
بحث
جرود القلمون الغربي في ريف دمشق ـ صوت العاصمة

القلمون الغربي: ميليشيا “حزب الله” تمنع المزارعين من دخول أراضيهم

حواجز مؤقتة وإغلاق للطرق.. هل تُمهّد لاقتطاع الأراضي الزراعية؟

أقامت ميليشيا حزب الله اللبناني، اليوم الخميس 24 آذار، العديد من الحواجز المؤقتة على الطرق الواصلة إلى “جرود فليطة” في منطقة القلمون الغربي، منعت عبرها وصول المزارعين من أبناء المنطقة إلى أراضيهم.

وقال مراسل صوت العاصمة إن ميليشيا “حزب الله” أقامت عدّة حواجز مؤقتة، على الطرق الواصلة بين بلدة “فليطة”، ومنطقتي “طلعة موسى” و”الثلاجات” في جرود البلدة.

وأضاف المراسل أن الحواجز المؤقتة انتشرت منذ ساعات الصباح الأولى، موضحاً أن عناصرها وجّهوا تعليمات لجميع المزارعين بمغادرة المنطقة على الفور، ومنعت القادمين من الوصول إليها.

وأشار المراسل إلى أن عناصر الميليشيا أبلغوا المزارعين أن إغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة سيستمر لحين إبلاغهم بأمر آخر، دون توضيح أسباب الإغلاق.

ونفّذت مجموعة تابعة لميليشيا “حزب الله”، قبل أيام، عملية دهم استهدفت فيها مزرعة واقعة على أطراف “قارة” من جهة جرود “ميرا” في القلمون الغربي، بذريعة وجود “مدفن” للأسلحة والذخائر داخلها، واعتقلت صاحبها بعد إجراء عملية حفر بحثاً عن “مدفن الأسلحة”.

وجاءت عمليات إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة “الجرود”، بالتزامن مع تنقلات عسكرية أجرتها الميليشيا في منطقة “القلمون الغربي”، ومدينة “الزبداني” في ريف دمشق، نقلت خلالها مجموعات جديدة من عناصرها إلى النقاط العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي السوري اللبناني، وشملت تعزيز نقاطها العسكرية بأسلحة ثقيلة ومتوسطة، إضافة لنقل كميات من الأسلحة والذخائر إليها.

وتزامنت تنقلات “حزب الله” في المنطقة، مع عمليات تحصين أطلقتها الميليشيا على طول الشريط الحدودي، بدءاً من “مدينة الزبداني” ووصولاً إلى مدينة “قارة” في القلمون الغربي، وشملت أكثر من 20 مقراً عسكرياً ونقطة مراقبة تابعة للميليشيا.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير