بحث
بحث
الرئيس الروسي وبشار الأسد في الكاتدرائية المريمية في دمشق عام 2020 ـ ا ف ب

الاستخبارات الروسية: واشنطن تُخطّط لتحريك “خلايا نائمة” في دمشق وريفها

لشنّ هجمات على أجهزة النظام الأمنية، والقوات الروسية والإيرانية في دمشق وريفها ومحافظة اللاذقية

كشفت الخارجية الروسية، اليوم الاثنين 14 شباط، امتلاك قواتها في سوريا معلومات تؤكّد وجود خطط لدى الاستخبارات الأمريكية، لتنفيذ نشاطات تهدف إلى “زعزعة الاستقرار” في سوريا، بحسب وصفها.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي “أوليغ سيرومولوتوف”، إن المعلومات التي تمتلكها موسكو، تُشير إلى وجود خطط أمريكية، لتعبئة “خلايا نائمة” في سوريا، لتنفيذ عمليات ضد النظام السوري وعناصر روسيا وإيران.

وأضاف “سيرومولوتوف” أن القوات الروسية في سوريا تتخذ إجراءات مناسبة للتعامل مع أي حوادث محتملة من هذا النوع، وفقاً لما نقلته وكالة “تاس” الروسية.

واتهم جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، في الثامن من الشهر الجاري، الاستخبارات الأمريكية بالتخطيط لتعبئة خلايا “متطرفة” نائمة في دمشق وريفها، وأخرى في محافظة اللاذقية، لشن هجمات على أجهزة النظام الأمنية، والقوات الروسية والإيرانية.

ونقلت وكالة “تاس” الروسية، عن جهاز الاستخبارات قوله إن واشنطن تعتزم إطلاق حملة إعلامية واسعة للتحريض على “الاحتجاجات” ضد النظام في سوريا وزعزعة استقرار الوضع فيها.

وبحسب الاستخبارات الروسية فإنه من المخطط استخدام خدام الوضع الاجتماعي والاقتصادي الصعب في سوريا كسلاح لخدمة الحملة الأمريكية.

وأصدرت استخبارات النظام، في العاشر من شباط، قرارات لكافة الفروع الأمنية وعناصر وزارة الداخلية وحفظ النظام، لاستنفار 60% من عناصرها، والانتشار المكثف في دمشق وريفها، إلى جانب مدن الساحل السوري.

وتضمّنت التعليمات التعامل مع أي شخص أو مجموعة مشبوهة في مناطق الانتشار، إضافة لتواجد العناصر في المطاعم والمقاهي الشعبية بمختلف المدن، تزامناً مع تعليمات وُجّهت لفرع “الاتصالات” لتكثيف مناوباته في مراقبة كاميرات الشوارع في مراكز المدن، ومراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، لتجنب حدوث أي خرق أمني خلال الفترة المقبلة.