سجّلت المدراس في مناطق سيطرة النظام السوري، ارتفاعاً بعدد الإصابات بفيروس كورونا مع بداية الفصل الدراسي الثاني، تزامناً مع تصاعد لافت بمنحنى الإصابات بالفيروس في عموم البلاد.
وقالت مديرة الصحة المدرسية هتون طواشي، إنّ الصحة أجرت 60 مسحة اختبار سريع ثَبُت منها 33 مسحة إيجابية، بينهم خمسة طلاب و28 معلماً ومدرساً.
واقتصرت الاختبارات السريعة التي تحدّثت عنها الطواشي الأحد الماضي، على محافظات “حلب وحماة وحمص ودمشق وطرطوس واللاذقية”، مشيرة إلى أنّ الثلوج وقطع الطرقات منعت وصول المسحات إلى بعض المناطق، حسبما نقل موقع هاشتاغ سوريا.
في السياق، أكّد مدير دائرة الصحة المدرسية في اللاذقية، منيب صقر، تسجيل 25 إصابة بالفيروس في مدارس المحافظة منذ بداية الفصل الدراسي الثاني.
وقال صقر إنّ طالبةً واحدة أصيبت، فيما توزّعت باقي الإصابات على الكادر التدريسي والطبي بواقع 24 إصابة.
وبدأ العام الدراسي الجديد قبل أيام، في وقت تسجّل فيه إصابات كورونا في سوريا تصاعداً بالأرقام.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، كشفت مصادر طبية لـ “صوت العاصمة”، عن تسجيل حالات إصابة بمتحورات جديدة لفيروس كورونا في مشافي دمشق، ناتجة عن خليط بين متحوري أوميكرون و دلتا، والتي أُطلق عليها اسم ” ba1″ و” ba2″، ووُصفت بـ “المتحورات الخفية”.
وأشارت المصادر إلى أن أعداد المراجعين إلى المشافي في دمشق، ارتفعت بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين، مؤكدة أن الحالات في المنازل تفوق أعداد الحالات في المشافي بأضعاف.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام أمس الثلاثاء عن تسجيل 114 إصابة بالفيروس، ما يرفع إجمالي الحالات المسجّلة إلى 52119 حالة، في حين يؤكد مسؤولون طبيون أنّ أرقام الإصابات أكبر من تلك المعلن عنها.
