كشفت مصادر عسكرية مقربة من النظام لـ “صوت العاصمة”، عن تفاصيل المواقع التي استهدفتها الطائرات الإسرائيلية في غاراتها الأخيرة على محيط دمشق قبل أيام.
وقالت المصادر إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت ثلاثة مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني في محيط مدينة “القطيفة” في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.
وأضافت المصادر أن الغارات الطائرات بدأت هجومها بغارتين جويتين، استهدفت فيهما موقعاً لميليشيا حزب الله اللبناني بالقرب من مشفى “القطيفة” على أطراف المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن الغارات استهدفت موقعاً آخراً في بالقرب من اللواء 65 التابع للفرقة الثالثة، على أطراف قرية “حلا”، بصارخين اثنين، مؤكّدة أنها استهدفت مستودعاً للأسلحة في الموقع المذكورة.
وبيّنت المصادر أن الطائرات شنّت غارتين أيضاً على موقع للميليشيات الإيرانية بالقرب من اللواء 155، موضحة أنها استهدفت فيهما منصة لإطلاق الصواريخ.
وأكّدت المصادر أن الغارات أسفرت عن دمار منصة إطلاق الصواريخ ومستودع للأسلحة والذخائر بشكل كامل، إضافة لوقوع قتلى وإصابات بين صفوف الميليشيات الإيرانية وميليشيا “حزب الله اللبناني”، جرى نقلهم إلى مشفى القطيفة المجاورة.
وشنّ سلاح الجو الإسرائيلي، فجر الاثنين ٣١ كانون الثاني، هجوماً جوياً استهدف نقاط للميليشيات الإيرانية في محيط مدينة القطيفة بريف دمشق، فيما حاولت الدفاعات الجوية التابعة للنظام، والمتمركزة في منطقتي “القلمون” و”الديماس” دون تمكنها من اعتراض أي منها، وفقاً لمراسلي صوت العاصمة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عقب الاستهداف، تصريحات لمصدر عسكري قال فيها إن طائرات إسرائيلية أطلقت رشقة من الصواريخ على مواقع عسكرية في محيط دمشق، من سماء منطقة “رياق” شرق العاصمة اللبنانية بيروت، مدعياً أن الدفاعات الجوية اسقطت بعضها.
ووثّق فريق صوت العاصمة، نحو 38 غارة جوية شنّتها طائرات إسرائيلية في دمشق وريفها خلال عام 2021، استهدفت فيها 25 موقعاً للميليشيات الإيرانية والنظام السوري.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير