استهدف مجهولون أمس، الأثنين 10 كانون الثاني، أحد عناصر فرع “الأمن السياسي” المقيمين في بلدة “مسرابا” بالغوطة الشرقية.
وقال مراسل صوت العاصمة إن مجهولين حاولوا اغتيال العنصر المعروف باسم “أبو غازي”، والمنحدر من مدينة دير الزور، عبر استهداف سيارته بالرصاص المباشر، مشيراً إلى أنه نجا من المحاولة دون تعرضه لأي إصابة.
وأضاف المراسل أن البلدة شهدت مساء اليوم ذاته، استنفاراً كبيراً من قبل دوريات تابعة للأمن السياسي، وأخرى تتبع للحرس الجمهوري.
وأشار المراسل إلى أن الدوريات استنفرت في منطقة “جسر مسرابا” على الطريق الواصلة بين البلدة ومدينة دوما، لافتاً إلى أنها أقامت العديد من الحواجز المؤقتة على الطريق ذاتها، وأخضع جميع المارة لعمليات تفتيش “شخصي”.
وبيّن المراسل أن عدداً من عناصر “سرية هندسية” رافقوا الدوريات للبحث عن “عبوة ناسفة” مزروعة على الطريق المذكورة، مؤكّداً أن الاستنفار انتهى دون العثور على أي عبوة في المنطقة.
وبحسب المراسل فإن دوريات الأمن السياسي، اعتقلت شابين من أبناء البلدة للاشتباه بهما لعدة ساعات، قبل إطلاق سراحهما بتدخل أحد ضباط الحرس الجمهوري.
وسجّلت محافظة ريف دمشق، ثلاث محاولات اغتيال منذ مطلع العام الجاري، أولها استهدفت المدعو “إياد كمال” الملقب بـ “مورو“، قائد إحدى الميليشيات المحلية التابعة للأمن العسكري في بلدة “بيت جن” مع اثنين من مرافقيه، أحدهما قُتل متأثراً بإصابته، وأخرى استهدفت القيادي في صفوف ميليشيا الفرقة الرابعة “معاوية طعمة” عبر استهداف سيارته بالرصاص المباشر في بلدة زاكية، وثالثة سُجّلت في بلدة “بيت تيما” فجر أمس، استهدفت أمين الفرقة الحزبية فيها “حافظ هيلي” عبر استهداف سيارته بعبوة ناسفة اقتصرت أضرارها على الماديات.
إعداد: محمد حميدان