أعلن القاضي الشرعي الأول في دمشق، مازن قطيفاني، عن تسجيل 5 آلاف حالة طلاق في مدينة دمشق منذ بداية العام 2021 حتى شهر تشرين الثاني الفائت.
وأشار قطيفاني أمس الأربعاء 29 كانون الأول، إلى أنّ نسبة الطلاق انخفضت إلى نحو 10 بالمئة عن العام 2020، حسبما نقلت صحيفة الوطن.
وعن أسباب حالات الطلاق المسجلة، أوضح القاضي أنّ “حالات التفريق بين الأزواج تتم كلاً على حدة من دون الكشف عن المسببات حفاظاً على الخصوصية، ويبقى السبب معلوماً فقط عند القاضي الذي بت في حكم الطلاق أو التفريق”.
ووفقا للدراسات الحديثة فإنّ معظم حالات الطلاق في سوريا “سببها الوضع المادي ووسائل التواصل الاجتماعي، وتأثيرها السلبي في العلاقات الإنسانية، خاصة على التواصل داخل الأسرة وبين الأصدقاء”.
وفي العام الماضي، شهدت حالات الطلاق ارتفاعا بمعدلاتها خلال فترة حظر التجول الذي فرضته حكومة النظام في ظل تفشي فيروس كورونا.
وقال مستشار وزير الأوقاف “حسان عوض” في نيسان من العام الماضي، إنه يبحث في حالة طلاق واحدة يومياً من قبل، مضيفاً أن معدل الحالات التي ترد منذ منتصف الشهر الفائت، ارتفعت إلى 5 حالات يومياً.
وفسّر عوض تزايد حالات الطلاق حينها بـ “حظر التجوال الذي أجبر الزوجين على قضاء فترات طويلة في المنزل”، دون الإشارة إلى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية التي يعيشها السوريون، وارتفاع الأسعار الذي شكّل أعباءً إضافية عليهم.
