كشف النائب في الدوما الروسي، ديميتري سابلين، عن حصيلة مقاتلي إقليم دونباس الموالي لموسكو في شرقي أوكرانيا، ممن قضوا في سوريا وهم يقاتلون إلى جانب الروس والنظام السوري.
وقال سابلين خلال زيارة إلى دمشق ضمن وفد برلماني، إنّ أكثر من 186 مقاتلا من دونباس قضوا في سوريا.
ووصف البرلماني الروسي المقاتلين بالمتطوّعين، مشيرا إلى أنّهم قاتلوا في تدمر شرقي حمص ومدن أخرى في سوريا، حسبما نقلت شبكة “الربيع الروسي” أمس الجمعة 24 كانون الأول.
وتشير التقارير الروسية إلى الدور الذي لعبته مرتزقة فاغنر، والتي زجّت بعناصرها للقتال إلى جانب النظام، مرتكبةً جرائم منها قطع الرؤوس والتنكيل بالجثث.
وعرض النظام السوري على الروس إنشاء نصب تذكاري في سوريا تخليدا لهؤلاء المقاتلين، وفقا للشبكة.
وسُجّل أول ظهور لفاغنر في أوكرانيا، ثم في سوريا، حيث وقّع النظام بعد التدخل الروسي في نهاية 2015، اتفاقا مع شركة “إيفرو بوليس” التابعة ليفغيني بريغوجين ممول “جيش فاغنر”.
وينص الاتفاق على حماية منشآت النفط والغاز وتحريرها من “داعش” مقابل الحصول على 25 من المائة من عائداتها.
وحاول عناصر “فاغنر” في بداية 2018، الهجوم على مصنع غاز “كونوكو” شرق الفرات الخاضع لسيطرة حلفاء واشنطن، لكنهم قوبلوا بقصف من القوات الأميركية، الأمر الذي أسفر عن مقتل نحو 200 عنصر.
وتشير تقديرات إلى أنه في 2018 وصل عدد عناصر “فاغنر” في سوريا إلى نحو 2500، سواء في أرض المعارك أو معسكرات التدريب الميداني.