نعى سوريون على منصات التواصل الاجتماعي سبعة من أبنائهم قضوا على الحدود بين هنغاريا وصربيا في تدهور سيارة تقلّهم بقصد عبور الحدود للوصول إلى ألمانيا.
وذكرت مواقع وصفحات إخبارية محلّية أول أمس الجمعة، 17 كانون الأول، أنّ المهاجرون السبعة وغالبيتهم من المنطقة الشرقية (الحسكة ودير الزور) قضوا، وأصيب آخرون، على خلفية محاولة سائق السيارة الصربي الهروب من دورية الشرطة المجرية ليرتطم بمحل لبيع الزهور.
وكانت السلطات المجرية، أعلنت الأسبوع الماضي عن الحادث،وقالت إنّه وقع في وقت متأخر من مساء الإثنين الماضي، بالقرب من الحدود مع صربيا، ما أدى إلى وفاة سبعة أشخاص وجرح أربعة آخرين، بينهم السائق.
ولم تحدد الشرطة المجرية أي تفصيل مرتبط بجنسيات أو أعمار القتلى أو الجرحى المهاجرين، حسبما نقل موقع مهاجر نيوز.
وشهدت المجر قبل سنوات قليلة إحدى أسوأ حوادث الهجرة في تاريخها، بعد العثور على جثث 71 شخصا قضوا اختناقا، في شاحنة مهجورة على طريق سريع يؤدي إلى النمسا.
وفي عام 2019، حكمت محكمة مجرية بالسجن المؤبد على أربعة أشخاص ثبتت علاقتهم بتلك الحادثة المفجعة.