قضى طفل من أبناء دير الزور في مدينة المليحة بريف دمشق، متأثرا بإصابات خطيرة جراء مهاجمته من مجموعة كلاب مسعورة.
وقال والد الطفل لناحية جرمانا، إنّ ابنه إبراهيم طه البالغ من العمر 3 سنوات كان يلعب نهارا قرب المزرعة التي تتولّى العائلة حراستها والاهتمام بها.
ثمّ سمع الأب “نباحا شديدا من عدة كلاب، مع صراخ مروّع من طفله، ليتّجه مسرعا إلى المكان، ويجد ابنه طريح الأرض، بينما كان ينزف من رأسه وعنقه ويده”.
وأسعف الأب المفجوع ابنه إلى مستشفى الراضي في جرمانا، لكنّ الطفل فارق الحياة هناك، حسبما نقلت صحيفة تشرين عن مدير ناحية جرمانا أول أمس الخميس 9 كانون الأول.
وقال الطبيب الشرعي أسامة أبو الخير، إنّ فحص جثّة الطفل، أظهر تعرّضه لعض شديد في الرقة أدى إلى اختناق الطفل، كما ظهر تآكل قطعة من فروة رأس الطفل، وجروح مختلفة في كل أنحاء جسده.
وتشير تقارير إلى انتشار الكلاب المسعورة التي تتنقّل في مناطق عدة بمحافظة ريف دمشق، وسط إهمال البلديات لمكافحتها بذرائع منها عدم توفّر الميزانية الكافية.
