قُتل أحد عناصر التسويات من أبناء بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي، أمس الأربعاء 17 تشرين الثاني، متأثراً بجروح أصيب بها إثر محاولته إلقاء قنبلة يدوية على دورية أمنية حاولت اعتقاله.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الأهالي نعوا المدعو “رائد عباس” المنحدر من البلدة، والمنضم إلى صفوف ميليشيا محلية تتبع للفرقة الرابعة.
وأضاف المراسل أن دورية أمنية حاولت إلقاء القبض على “عباس” نهاية الشهر الفائت، على الطريق الواصلة بين “زاكية” و”الكسوة”، مشيراً إلى أنه حاول إلقاء قنبلة يدوية على الدورية للفرار منها، إلا أنها انفجرت بيده بعد إصابته برصاصتين باليد والقدم، أطلقها عناصر الدورية.
وأشار المراسل إلى أن “عباس” نُقل إلى مشفى الـ “601” العسكري بدمشق فور إصابته، وبقي فيها أكثر من أسبوعين، حتى فارق الحياة فيها ليلة أمس.
وأوضح المراسل أن الدورية حاولت القبض على “عباس” بعد إقدامه على سلب دراجة نارية تحت تهديد السلاح على طريق “الكسوة”، تبيّن أنها تعود لمساعد في جيش النظام.
وبحسب المراسل فإن استخبارات النظام تحفّظت على جثة “عباس” داخل المشفى العسكري، ولم تسلمها لذويه حتى اليوم.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير