بحث
بحث
جنود إسرائيليون ـ إنترنت

قوات إسرائيلية تقتحم الأراضي السورية برّا ليلة الاستهداف الجوي الأخير

في ليلة واحدة.. غارات جوية وسط سوريا واقتحام بري لحدودها الجنوبية ينتهي بعودة سالمة للكتيبة المهاجمة بعد إنجاز المهمة

قالت القناة 20 العبرية الأسبوع الماضي، إنّ قوة من لواء جولاني وسلاح الهندسة الإسرائيلية، اقتحمت الأراضي السورية براً، وتفقّدت موقعا قبل أن تفجّره، وتعود إلى مكان انطلاقها دون أن تتعرّض لأي هجوم من قبل قوات النظام أو الميليشيات الإيرانية.

ولفتت القناة إلى أنّ عملية الاقتحام وقعت “ليلة الهجوم الجوي الأخير المنسوب لإسرائيل على مواقع في وسط وغرب سوريا” يوم الإثنين الماضي.

وقامت القوة الإسرائيلية “بتفجير مبنى كانت حوله شكوك بأنه نقطة مراقبة للجيش السوري، ومخزن للذخيرة”.

ونوّهت القناة إلى أنّ “هجوماً من هذا النوع يُعتبر غير عادي، حيث تعمل قوات الجيش الإسرائيلي بشكل أساسي من الجو، أو على الأرض من خلال نيران المدفعية، بينما قليلة هي المرات التي دخلت فيها القوات سيراً على الأقدام”.

ليست المرة الأولى
وفي نيسان الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي تسجيلا مصوّرا يوثّق عملية تسلل إلى نقطة عسكرية داخل الأراضي السورية قبل نحو 9 شهور من نشره.

وكلفت الكتيبة الإسرائيلية بتنفيذ غارة على نقطة عسكرية سورية في المنطقة العازلة – المنصوص عليها في اتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974 ، والتي بموجبها لا يُسمح للقوات الإسرائيلية بالتواجد هناك، ولا إقامة نقاط مراقبة.

كما أعلنت إسرائيل في حزيران الماضي، عن اقتحام وتدمير قوّاتها لنقطة مراقبة تابعة لجيش النظام السوري في منطقة فض الاشتباك في هضبة الجولان السوري، في عملية قالت إنّها الثالثة من نوعها خلال العام الأخير.