بحث
بحث
تسلل جنود إسرائيليين لضرب موقع في الجولان ـ إنترنت

بالفيديو: إسرائيل تقتحم وتُدمّر موقعاً للنظام في الجولان

متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي قال إنّ النقطة تدمّرت بالكامل

أعلنت إسرائيل عن اقتحام وتدمير قوّاتها لنقطة مراقبة تابعة جيش النظام السوري في منطقة فض الاشتباك في هضبة الجولان السوري، في عملية هي الثالثة من نوعها خلال العام الأخير.

وقال المتحدّث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، أفخاي أدرعي أمس الثلاثاء 1 حزيران، إنّ العملية تمّت ليلة الثلاثين من أيار 2021، معتبراً إقامة نقطة المراقبة “انتهاكاً للسيادة الإسرائيلية”.

وأشار أدرعي في تغريدة على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إلى أنّ قوة من “جيش الدفاع” اقتحمت نقطة مراقبة أمامية تابعة للجيش السوري، أُقيمت في منطقة إسرائيلية غربي خط ألفا وسط هضبة الجولان، ودمرتها بالكامل.

وأضاف أدرعي في تغريدته: “إسرائيل لن تتسامح مع أي محاولة لانتهاك سيادتها وستواصل العمل من أجل الحفاظ على أمن مواطنيها”.

ونشر المتحدّث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي مقطعاً مصوراً يُظهر عملية الاقتحام وتدمير نقطة المراقبة المذكورة، دون أي إعلان سوري عن تعرّض مواقع جيشه في الجولان لأي هجوم.

وأعلن أفيخاي أدرعي، في الرابع والعشرين من تشرين الأول الفائت، عن اقتحام موقعين متقدمين تابعين للجيش السوري في منطقة فض الاشتباك شرق السياج الأمني شمال هضبة الجولان، وتدميرهما، موضحاً أن النظام استخدم الموقعين في عمليات الاستطلاع والأمن الروتيني.

ونشرت القناة 12 الإسرائيلية حينها، تقريراً ذكرت فيه تفاصيل العملية التي برّرتها بخرق النظام لاتفاق وقف إطلاق النار عبر عودة قوات من جيشه إلى الجولان.

واقتربت القوات الإسرائيلية من قوات النظام بنحو 500 متر، دون أن تتمكن الأخيرة من كشفهم، بحسب ما نقل التقرير عن الضابط مايكل زيلبرغ.

ووصف ضابط في إحدى الوحدات الإسرائيلية المقتحمة العملية بأنّها تمّت عبر “السير بهدوء، بشكل سري، إلى داخل الموقعين، ونشر ألغام في الموقعين وتفجيرها”، وفقا لموقع عرب 48.

وأشار قائد عسكري إسرائيلي إلى وجود تعاون بين النظام وميليشيا حزب الله، مؤكّداً أنّ “أي تموضع عسكري من جانبه ينطوي على احتمال لتموضع ثنائي. ولن نسمح بأن يتحول جنوب سوريا إلى جنوب لبنان”.