بحث
بحث
إحدى المدارس في دمشق ـ أرشيف صوت العاصمة

“مكتظة وغير مهيأة”.. دعوات لإغلاق المدارس للحد من انتشار فيروس كورونا

الموجة الحالية للفيروس، هي أشد الموجات انتشاراً وأكثرها سلاسة وقوة لأن حضانة الفيروس أصبحت أقصر ولا تتجاوز اليومين، على خلاف الموجات السابقة كانت مدة الحضانة فيها من 5 لـ 6 أيام.

أكّد عضو الفريق الاستشاري الحكومي لمواجهة فيروس كورونا، الدكتور “نبوغ العوا”، أمس الأحد 27 أيلول، على ضرورة إغلاق المدارس في كافة المناطق السورية، نتيجة ارتفاع حصيلة الإصابات بالفيروس بعد فتح المدارس.

وقال عضو الفريق الاستشاري، إن أعداد الإصابات ارتفعت بعد فتح المدارس، بسبب اختلاط الطلاب من أعمار مختلفة، موضحاً أن غالبية المدارس غير مهيأة، فهي مكتظة بالطلاب وإمكانياتها محدودة ولا تتوفر لديها الكحول والصابون وغيرها من أدوت التعقيم، وفقاً لموقع هاشتاغ سوريا المحلي.

وأضاف العوا أن اقتراحه مبنياً على الرؤية للوضع الصحي الحالي، مشيراً إلى أن الحكومة تعلم الوضع بأكمله ولديها كل التقارير الطبية، وقرار الإغلاق بيدها.

وأوضح العوا أن الموجة الحالية للفيروس، هي أشد الموجات انتشاراً وأكثرها سلاسة وقوة لأن حضانة الفيروس أصبحت أقصر ولا تتجاوز اليومين، على خلاف الموجات السابقة كانت مدة الحضانة فيها من 5 لـ 6 أيام.

وأشار العوا إلى أن الفيروس في الموجات السابقة كان لا يصيب الرئة أما هذه الموجة تصيب الرئة مباشرة، إضافة لأنه يصيب كافة الأعمار، لاسيما الأعمار الصغيرة في الابتدائي والاعدادي.

وبحسب العوا فإن الازدحام الشديد في الأسواق والمقاهي وغيرها من الأماكن العامة والخاصة، كان سبباً لتطور المرض وانتشاره على مستوى سوريا ككل، لافتاً إلى أن الأهالي كانوا أكثر التزاماً في الفترات السابقة بالإجراءات الاحترازية.

وسجّلت الصحة المدرسية الأسبوع الفائت، ازدياداً ملحوظاً في عدد الإصابات بالفيروس، بلغت خلاله الحصيلة “232” إصابة، بينهم 207 معلمين و25 طالباً، وكانت العاصمة دمشق في المرتبة الثانية بعدد الإصابات بعد اللاذقية.

وكشفت مديرة الصحة المدرسية “هتون طواشي” عن مساعي لاستخدام تطبيق الاختبار السريع لكورونا، يظهر نتيجة الفحص خلال 15 دقيقة، ليكون بديلاً عن اختبار PCR في المدارس، مشيرةً إلى أن العمل جارٍ على تطبيق استخدام الاختبار السريع بالاتفاق مع منظمة الصحة العالمية.