بحث
بحث
الدفاع المدني ينقذون مدنيين من تحت الانقاض ـ جيتي

روسيا تقتل وتجرح أكثر من 12 ألف مدني سوري منذ عام 2015

الروس اتّبعوا سياسة الأرض المحروقة

وثّقت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، مقتل وإصابة أكثر من 12 ألف مدني بالهجمات الروسية خلال الفترة الممتدة من أواخر خريف 2015 حتى خريف 2021 الجاري.

وشدّد التقرير الصادر أمس السبت 25 أيلول، تحت عنوان “على أبواب السنة السابعة من التدخل الروسي…لا بوادر لوقف قتل وتهجير السوريين“.

 على أنّ الإحصائية تشمل الهجمات التي تم الاستجابة لها من قبل متطوّعيها، كما أنّها لا تشمل الهجمات المشتركة بين النظام السوري والقوات الروسية.

وجاء في التقرير، أنّ “الهجمات الروسية، البالغ عددها 5586 هجوماً، أدت على مدى السنوات الست الماضية لمقتل أعداد كبيرة من المدنيين، ووثقت فرقنا، خلال الفترة الممتدة من 30 أيلول 2015 حتى 20 أيلول 2021، مقتل 4018 مدنياً بينهم أطفال ونساء”.

وأصيب 8272 مدنياً جراء القصف والغارات الروسية، قبل إنقاذهم، بحسب التقرير.

وشدّدت المنظمة على أنّ “هذه الأرقام تعبّر عن المدنيين الذين استجابت لهم فرقنا وقامت بانتشال جثثهم، لأن عدداً كبيراً يتوفى بعد إسعافه، أو بعد أيام من إصابته أو لم تتمكن فرقنا من انتشالهم، وهذه الأعداد لا توثقها فرقنا”.

ووثّقت المنظمة 184 هجوماً تسبّب كل منها بوقوع مجزرة، حيث تسبّبت هذه الهجمات “بخطف أرواح 2271 شخصا على الأقل”.

وعن توزّع الهجمات الروسية، أكّد التقرير أنّها تركّزت على مراكز المدن ومنازل المدنيين والمرافق الحيوية، “بهدف تهجير المدنيين وتدمير كافة أشكال الحياة التي تدعم استقرارهم”.

كما استهدفت الغارات الروسية بشكل مباشر فرق الدفاع المدني في أثناء عملها على إنقاذ المدنيين، حيث قتلت 36 متطوّعا وجرحت 136 آخرين.

واستهدفت الضربات الروسية 60 مركزاً للدفاع في سوريا.

ووفقا لإحصائية المنظمة فإنّ الهجمات توزّع على غالبية المحافظات السورية، لكنّ إدلب كان لها النصيب الأكبر، تلتها حلب ثم حماة ثم ريف دمشق (255 هجوماً) ثم درعا وأخيرا حمص ودمشق.

وشدّد التقرير على أنّ روسيا اتّبعت “سياسة الأرض المحروقة” في حربها إلى جانب النظام السوري ضدّ الشعب.

وقال إنّ معظم الهجمات تمّت بالغارات الجوية بنسبة 92%، فيما استخدمت روسيا 319 هجوما بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا والأسلحة الحارقة في 130 هجوما وصواريخ أرض أرض.