أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، مساء أمس الأربعاء 22 أيلول، عن أعلى نسبة إصابات يومية بكورونا منذ بدء تفشي الفيروس في 22 آذار من العام 2020، في وقت بلغت فيه نسبة الإشغال بأقسام العناية الفائقة في دمشق 100 بالمئة.
وذكرت الصحة على معرّفاتها الرسمية، أنّها سجّلت 278 إصابة أمس، فيما توفيت 12 حالة، وتماثلت 68 حالة للشفاء.
ووفقا لبيانات الصحة التي يقول عنها مسؤولون طبيون إنّها أقل من العدد الحقيقي، فإنّ إجمالي الإصابات منذ بدء التفشي حتى أمس بلغ 31426 إصابة.
في السياق، قال مدير مستشفى المجتهد بدمشق، أحمد عباس، “لقد وصلنا إلى الذروة بعدد الإصابات” بالفيروس.
وكشف عباس في تصريحات لصحيفة الوطن اليوم الخميس، عن نقاط عدّة تجعل الموجة الحالية مختلفة عن سابقتها.
ومن أوجه الخلاف، تسجيل إصابات لأشخاص بعمر 30 عاماً، وهو ما لم يكن مسجّلا في الموجات السابقة، بالإضافة إلى سرعة انتشار الفيروس، حيث أنّها حاليا أسرع من سابقاتها، كما أنّ نسبة الحاجة إلى الاستشفاء في هذه الموجة أكبر مما كانت عليه.
لكن عباس اعتبر أنّ عدم تجاوز الوفيات في هذه الموجة النسبة العالمية 5%، يعد مؤشرا على أنّ الفيروس حاليا أقل حدة.
وأضاف: “انتقلنا خلال بضعة أيام من عدد محدد في الإصابات الواردة إلى المشفى إلى العشرات يومياً، وحالياً لا يتم إدخال جميع الحالات إلى المشفى، ويتم قبول فقط الحالات الحرجة التي تقتضي العناية المشددة”، مشيرا إلى أنّ المصابين ذوي الحالات غير الحرجة يتم توجيههم إلى الحجر المنزلي.
وكشفت وزارة الصحة في وقت سابق أنّ نسبة إشغال الأسرّة في أقسام العناية المركّزة بلغت 100% ، ليتم تحويل بعض الحالات إلى مستشفيات ريف دمشق.
