قُتل طفل من أبناء حي جوبر الدمشقي، وأصيب آخرين، بانفجار جسم من مخلفات الحرب، أثناء عمله في جمع البلاستك والنحاس في وادي “عين ترما” في الغوطة الشرقية.
وقال مراسل صوت العاصمة الطفل “أنس” البالغ من العمر 13 عاماً، قُتل جراء انفجار قنبلة عنقودية غير منفجرة، عثر عليها أثناء عمله مساء الخميس 16 أيلول.
وأضاف المراسل أن الأهالي حاولوا نقل “أنس” إلى إحدى المشافي في المنطقة، فور سماع صوت الانفجار، إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله إليها.
وأشار المراسل إلى أن مجموعة من الأطفال كانوا برفقة الطفل “أنس” أثناء انفجار القنبلة، أصيبوا بجروح متفاوتة، ونُقلوا إلى مشفى “الهلال الأحمر” لتلقي العلاج.
وتُعاني المناطق التي شهدت معارك انتهت بسيطرة النظام عليها، من وجود مخلفات الحرب فيها، بما فيها القنابل العنقودية “المحرمة دولياً” التي قصفت بها قوات النظام تلك المناطق، وسط إهمال النظام للعمل على نزعها، إضافة للألغام التي زرعتها فصائل المعارضة.
وقالت منظمة الصحة العالمية في تقرير سابق لها، إن ما يزيد على ثمانية ملايين سوري معرضون لأخطار بسبب الألغام ومخلفات الحرب، بينهم ثلاثة ملايين طفل سوري معرضين للموت أو التشوهات، مشيرةً إلى أن ما لا يقل عن 910 أطفال قتلوا خلال عام 2017 بينما تشوه نحو 361 آخرين بسبب مخلفات الحرب في سوريا.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير