أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عن إطلاق حملة “واسعة” لتلقيح المواطنين ممن هم فوق 18 عاماً، بالتزامن مع ارتفاع منحنى الإصابات بفيروس كورونا.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الوزارة توفيق حسابا، إنّ الحملة “تبدأ يوم الأحد 5 أيلول، لغاية الخميس 16 من الشهر ذاته”.
وأوضح حسابا أنّ الحملة تتم عبر التسجيل على المنصة الخاصة للقاح، ثمّ التوجّه إلى المركز دون انتظار رسالة المعلومات المتعارف عليها، إضافة إلى الأشخاص المسجّلين ولم تصلهم الرسالة بعد.
وأضاف أن الحملة ستنفذ “عبر 200 مركز صحي ومشفى وفرق جوالة متواجدة بنقاط ثابتة في جميع المحافظات”، حسبما نقلت وكالة سانا الرسمية.
وخصّصت الوزارة 19 مركزا صحيا ومشفى لهذه الحملة في دمشق، و44 في ريفها.
ويستثنى من الحملة وفق الدكتور حسابا الأطفال دون سن 18 والحوامل والمرضعات والأشخاص الذين يعانون من سوابق تحسس للقاح “خلال الجرعة الأولى” وأصحاب المرض المزمن خلال فترة الهجمة الحادة للمرض.
ويأتي القرار، في وقت يتصاعد فيه منحنى الإصابات بالفيروس التاجي بشكل لافت.
وسجّلت الصحة أمس 129 إصابة بالفيروس، ما يرفع عدد الإصابات منذ انتشار الفيروس بسوريا إلى 28303 حالة، توفيت منها 22531 حالة.
وفي وقت سابق، قالت مصادر صوت العاصمة إنّ توزيع اللقاحات محكوم بالواسطات والمحسوبيات.
وبيّنت المصادر أن مديريات الصحة في دمشق وريفها، منحت اللقاح لعشرات الأشخاص من “المدعومين”، في المرحلة المقررة لتطعيم كبار السن.
