وقع اشتباك مسلّح ليل أمس الأربعاء 1 أيلول، بين “ملثمين” يشتبه بأنّهم من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني، وعناصر من الأمن السياسي في حرنة الشرقية بمدينة التل في ريف دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة، إنّ 3 ملثّمين دخلوا منزلاً في مدينة التل، أثناء غياب صاحبه.
ووفقا للمراسل فإنّ اللصوص تمكّنوا من سرقة مقتنيات المنزل، قبل أن يصطدموا بدورية للأمن السياسي في المنطقة.
ودارت الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسّطة (مسدسات وبنادق كلاشينكوف)، ليتمكّن الملثّمون من الفرار باتّجاه مزارع حرنة الغربية.
وانتشر عناصر الأمن السياسي في حرنة وطريق المجلي بعد الاشتباكات، ولم يعرف فيما إن كان هناك إصابات أو قتلى.
ورجّح أهالٍ من المنطقة أن يكون اللصوص عناصر في ميليشيا الدفاع الوطني في التل.
السرقة تنتشر
وشهدت مدينة التل عدّة عمليات سرقة خلال الأسبوع الفائت، نُفّذت في حرنة الشرقية والغربية وفي حارات المدينة.
وبيّن المراسل أن العمليات جميعها نفّذها ملثمون كانوا يستقلون دراجات نارية، عملوا خلالها على السرقة وسلب مقتنيات المدنيين، تحت التهديد بالأسلحة الحربية تارة، والسلاح الأبيض تارة أخرى.
وبحسب المراسل فإن جميع المدنيين الذين تعرضوا لعمليات السرقة والسلب تقدموا بشكاوى وبلاغات لقسم شرطة مدينة التل.
ويسيطر الأمن العسكري على مدينة التل التي تنتشر فيها مجموعات لميليشيا الدفاع الوطني.
ومعلوم أن السلاح ممنوع في مناطق سيطرة النظام إلا لقوات النظام والميليشيات الموالية له.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير