بحث
بحث
مدينة سقبا في الغوطة الشرقية- صوت العاصمة

لليوم الثالث على التوالي.. حملة للتجنيد الإجباري في الغوطة الشرقية بريف دمشق

توقيف عدد من أبناء مدينة سقبا ومنطقة الأشعري وتحويلهم إلى الشرطة العسكرية

تواصل استخبارات النظام السوري لليوم الثالث على التوالي، حملتها الأمنية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، لسوق المتخلّفين إلى الخدمة العسكرية في جيش النظام.

وقال مراسل صوت العاصمة اليوم الخميس 26 آب، إنّ الحملة بدأت يوم الثلاثاء الماضي، ولا تزال مستمرة على حواجز النظام المنتشرة في مدن وبلدات الغوطة.

وبحسب المراسل فإنّ الحواجز “تجري عمليات التفتيش الذاتي والفيش الأمني للمواطنين وبالأخص فئة الشبان”.

وانتشرت حواجز مؤقّتة (طيارة) في الأزقة والشوارع الفرعية، يرافقها سيارات من طراز فان لنقل الموقوفين.

وتهدف الحملة إلى سوق المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام.

ووفقا للمراسل، فإنّ شباناً من بلدة سقبا وآخرين من منطقة مزارع الأشعري تم توقيفهم وتحويلهم إلى فرع الشرطة العسكرية.

وأطلق المسؤولون عن الحواجز، سراح عدد من الموقوفين بعد الاتصال بذويهم وتحصيل أموال منهم كفدية تصل إلى مليون ليرة سورية.

ووثّق فريق صوت العاصمة، 39 حملة أمنية أطلقتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية في دمشق وريفها بهدف القبض على الشبان المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية، جنّدت خلالها ما لا يقل عن 694 شاباً إجبارياً في جيش النظام السوري، خلال عام 2020.

إعداد: محمد حميدان