نعى أهالي منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، أحد عناصر الميليشيات الإيرانية، بعد مقتله في الغارات الإسرائيلية الأخيرة والتي طاولت أهدافا في محيط العاصمة.
ونشرت صفحات إخبارية محلّية، نعوةً للشاب عادل خضر فتلاوي، واصفة إياه بـ “المجاهد”.
وشنّت مقاتلات حربية إسرائيلية، ليل الخميس ـ الجمعة، 20 آب، غارات استهدفت مناطق عدّة في محيط دمشق وريفها وصولاً إلى مناطق شرقي حمص.
وقالت مصادر خاصة لـ صوت العاصمة، إن الغارات التي استهدفت أطراف دمشق، طالت مستودعات أسلحة للحرس الثوري الإيراني، بالقرب من مطار دمشق الدولي.
كما استهدفت الغارات مواقع عسكرية في القلمون الغربي بريف دمشق، ما أسفر عن مقتل عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني وإصابة آخرين.
وقال مراسلو صوت العاصمة في القلمون الغربي، إن سيارات إسعاف محملة بالجثث والجرحى وصلت إلى عدة مستشفيات حكومية في المنطقة بعد القصف الذي استهدف أطراف بلدة قارة.
ونقل مراسلو الموقع عن مصادر طبية حينها، أن المنطقة شهدت استنفاراً لعناصر حزب الله وإغلاقاً لبعض الطُرق الجبلية بُعيد القصف الإسرائيلي.
في السياق، قال رئيس مجلس مدينة قارة إنّ 4 مدنيين قتلوا وأصيب 3 آخرون بالقصف الإسرائيلي، لكنّ مصادر محلّية اتّهمت الصواريخ المضادة التي أطلقتها الدفاعات الجوية بقتل وإصابة المدنيين.
وبثّ ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لبقايا الصواريخ الروسية، التي سقطت في أحياء العاصمة، وأظهرت لقطات مصوّرة اشتعال الحرائق في محيط بلدة قارة جراء الاستهداف.
ووثّق فريق صوت العاصمة، أكثر من 30 غارة جوية شنّتها طائرات إسرائيلية في دمشق وريفها منذ مطلع عام 2021، استهدفت فيها 12 موقعاً للميليشيات الإيرانية والنظام السوري.