بحث
بحث
إنترنت

نقل المتوفين من مقبرة كفرسوسة.. ما مصير رفات ذوي اللاجئين؟

لجنة الكشف المشرفة على عمليات نقل الجثامين، مؤلفة من قاضي النيابة العامة، طبيب شرعي، كاتب جرائم، مؤازرة الشرطة، مختار الحي، ذوي المتوفيين “إن وجدوا”.

كشف المحامي العام في دمشق، عن آلية نقل جثامين المتوفين من مقبرة حي “اللوان” التابع لمنطقة “كفرسوسة” بدمشق، ضمن قرارات مجلس محافظة دمشق الصادرة قبل أيام.

وقال المحامي العام “خالد معربوني” إن معظم ذوي المتوفين تقدموا بطلبات رسمية لنقل جثامين ذويهم، بعد تلقي التبليغات من مختار حي “اللوان”، موضحاً أن النيابة العامة لم تتلقى طلبات لنقل بعض المتوفين قبل انتهاء المهلة المحددة.

وأضاف المحامي العام أن مصير جثامين المتوفين ممن لم يتقدم ذويهم بطلبات رسمية، هو نقلها من قبل مكتب دفن الموتى، وبإشراف قضائي وحضور هيئة الكشف، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام محلية.

وبيّن “معربوني” أن لجنة الكشف المشرفة على عمليات نقل الجثامين، مؤلفة من قاضي النيابة العامة، طبيب شرعي، كاتب جرائم، مؤازرة الشرطة، مختار الحي، ذوي المتوفيين “إن وجدوا”.

وأشار المحامي العام إلى أن تكلفة نقل الجثامين تبلغ 2000 ليرة سورية، يتم دفعها إلى مكتب دفن الموتى، يضاف إليها مبلغ 72 ألف ليرة سورية لمن ليس لديه قبر.

وأكّد معربوني أن بعض العائلات دفعت مبالغ تراوحت بين 25 إلى 50 ألف ليرة سورية لنقل القبور، مدعياً أنها “تصرفات فردية”، وأن المبالغ ستُعاد لأصحابها قريباً.

وأصدر مجلس محافظة دمشق، قبل أيام، قراراً يقضي بنقل جثامين نحو ألف شخص من المدفونين في مقبرة منطقة “اللوان” التابعة لـ “كفر سوسة” على أطراف دمشق، مانحاً مهلة للأهالي بنقل الجثامين خلال مدة أقصاها نهاية الشهر الجاري.

ونصّت آلية نقل الجثامين، على تقديم طلب للنيابة العامة للحصول على موافقة لنقل الجثمان، ثم مراجعة قسم شرطة كفرسوسة، لتحويل ذوي المتوفي إلى مكتب دفن الموتى بدمشق، لتتم عملية النقل بإشراف المكتب، في حين وصلت رسوم نقل الجثمان إلى 150 ألف ليرة سورية، يتم دفعها من قبل ذوي المتوفي أثناء الحصول على موافقة النقل.