نشرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، أمس الجمعة 23 تموز، تفاصيلاً جديدة لجريمة قتل شهدتها بلدة زاكية بريف دمشق الغربي الشهر الفائت.
ووقعت الجريمة في الأول من حزيران الماضي، حيث عثر أهالي بلدة زاكية على جثمان الشاب “مازن الشيخ” البالغ من العمر 38 عاماً، ملقاة في أرضه الزراعية على أطراف البلدة.
وعثر الأهالي على الجثة بعد يوم واحد على اختفاء مازن أثناء عمله في أرضه، وسُرقت سيارته بعد الانتهاء من تحميلها بالمحصول الزراعي، ليتبيّن أنه قُتل بعدة طلقات في رأسه، في حين اختفى شقيقه “محمد باسل الشيخ” الذي كان برفقته أثناء وقوع الحادثة، دون ورود أي أنباء عن مصيره حينها.
وزارة الداخلية قالت إنها ألقت القبض على شقيق الضحية الذي اختفى بعد وقوعها، مشيرةً إلى أنه اعترف بإقدامه على قتل شقيقه بعد طلقات بواسطة بندقيته الحربية.
وأضافت الوزارة إن “باسل” برّر جريمته بوجود خلافات مع شقيقه “الضحية” حول الإرث وتقاسم الأراضي الزراعية، موضحاً أنه عمل على رمي الجثة في أحد مجاري الماء الجاف، وقام بتغطيتها بكومة من التراب لإخفاء معالم الجريمة.
وبحسب الوزارة فإن الجاني سرق سيارة الضحية المحملة بالمحصول الزراعي، وقام ببيع المحصول بمبلغ مليون ونصف ليرة سورية، قبل أن يتوارى عن الأنظار.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.
