لقي أمير يتبع لتنظيم داعش مصرعه قي مشفى المهايني في العاصمة دمشق، بعد تحويله للعلاج إثر إصابة تعرض لها في معارك جنوب دمشق.
وقال مصدر خاص لشبكة صوت العاصمة إن الأمير يُدعى “أبو خليل طيّارة” تم تحويله إلى المشفى منذ يومين ضمن صفقة تبادل بين داعش والنظام السوري.
وكان تنظيم داعش قد توصل لاتفاق مع النظام السوري يقضي بتسليم جثث عناصر الميليشيات الموالية مقابل الإفراج عن معتقلات في سجون النظام السوري.
ويعتبر طيّارة أحد القادة البارزين في صفوف داعش، منذ عهد الأمير السابق أبو صياح طيارة، والذي يجمع بينهما صلة قرابة.
وكان “أبو خليل” أحد القادة العسكريين العاملين على محاور التماس مع فصائل المعارضة المسلحة في بلدة يلدا المجاورة.
ومن المفترض أن يُعيد النظام جثمان طيّارة خلال فترة قريبة ليتم دفنه في معاقل سيطرة التنظيم جنوب دمشق.
وليست المرة الاولى التي يُخرج فيها النظام جرحى لتنظيم داعش إلى مستشفيات دمشق لتلقي العلاج، في صفقة قديمة عقدها التنظيم مع فرع فلسطين التابع للأمن العسكري يقضي بإخراج كافة جرحى التنظيم الذين يحتاجون لعناية خاصة إلى مشافي دمشق.
وشهد حي المادنية قبل أسبوعين تقريباً هجوماً عنيفاً من قبل تنظيم داعش خلال خروج فصائل المعارضة التي كانت تُسيطر عليه إلى شمال سوريا ضمن اتفاق مع النظام السوري.
واستطاع التنظيم خلال هجومه السيطرة على معظم حي المادنية بعد اشتباكات مع ميليشيات النظام قضى خلالها عدد من عناصر التنظيم وأكثر من 50 عنصر للميليشيات الموالية.