ألقت شرطة مخيم الوافدين بريف دمشق القبض على شخص مارس السحر والشعوذة، وابتز النساء مالياً عبر تصويرهن خلسةً ومن ثم تهديدهن بنشر التسجيلات.
وقال الشخص إنّه يعمل في الشعوذة منذ أكثر من عام، وأنّ الناس عرفته على أنّه “روحاني”، قادر على حل الخلافات الزوجية وجمع الأحبّة والتفريق بينهم.
وأضاف في اعترافاته التي نشرتها وزارة الداخلية على الصفحة العامة في فيسبوك أنّ “عشرات النساء” قدمن إليه.
وعن تصوير ضحاياه، أوضح “المشعوذ” أنّه كان يضع الكاميرا في مكان ويجلس مع ضحيته في مكان مقابل، ويكتب على جسدها.
ومن ثمّ يخبر المرأة أنّه صوّرها فيحصل منها على المال لقاء عدم نشر التسجيلات.
وتشير تقارير لمواقع محلّية إلى جانب الجهات الرسمية إلى انتشار ظاهرة الشعوذة في دمشق وريفها.
وفي منتصف آذار الماضي سجّلت العاصمة دمشق محاولة قتل لرجلٍ سبعيني من شخص قال إنّ المسن “سحره” لسبع سنين.
كما أعلنت “الداخلية” العام الماضي القبض على شخص في دمشق، مارس علاقات محرمة مع نساء بحجة فك السحر.