بحث
بحث
خرج من وسط الحصار بتنسيق أمني.. اعتقال هادي المنجد مراسل أورينت سابقاً
انترنت

خرج من وسط الحصار بتنسيق أمني.. اعتقال “هادي المنجد” مراسل أورينت سابقاً

خرج بتنسيق مع استخبارات النظام في ذروة حصار الغوطة الشرقية، وشوهد برفقة دوريات أمنية خلال مداهمة منازل ناشطين بعد تهجيرهم قسراً

أكّدت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، خبر اعتقال “بسام عز الدين”، المعروف باسم “هادي المنجد”، مراسل قناة أورينت في الغوطة الشرقية سابقاً، برفقة زوجته.

وقالت المصادر إن دورية تابعة لفرع “أمن الدولة” داهمت أحد بساتين بلدة “دير العصافير”، واعتقلت “هادي” وزوجته أثناء تواجدهما فيه.

ونفت المصادر الأنباء المتداولة حول اعتقال أطفال “المنجد” وأخوته ووالدته، مؤكّدة أن الأول وزوجته كانا بمفردهما في مكان المداهمة.

وأشارت المصادر إلى أن “المنجد” كان يتردد إلى فرع “الخطيب” كل أسبوعين، وفقاً لاستدعاءات دورية صادرة عن الفرع، لأسباب غير معروفة.

وخرج المنجد من الغوطة الشرقية، في ذروة حصارها، بالتنسيق مع الإعلامي الموالي “وسام الطير” ومختار بلدة دير العصافير المنحدر منها، بقرار شخصي منه، على خلاف التقارير الإعلامية التي نُشرت حينها، وصدّرت فيها رواية الضغط عليه باعتقال عائلته من قبل استخبارات النظام.

ونشر “المنجد” عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” منشوراً عقب خروجه من الغوطة الشرقية، قال فيه إنه قرّر البقاء في دمشق وعدم الخروج نحو الشمال السوري، معتبراً أن خياره هو الصحيح، وأن ما آلت إليه الأمور في الغوطة الشرقية دفعه لاتخاذ هذا القرار.

وجاء منشور المنجد بعد ساعات على نشر أخبار عبر وسائل إعلام محلية، قالت فيها إن استخبارات النظام اعتقلته بعد تسليم نفسه، وكان منشوره بمثابة نفي للأنباء المتداولة، في الوقت الذي نُشرت فيه محادثات سابقة بين “المنجد” وأحد أصدقائه، أكّد فيها نيّته الخروج نحو دمشق قبل إقدامه على ذلك بأيام.

وشوهد “المنجد” نهاية نيسان 2018، بعد أيام على إتمام اتفاق التهجير القسري نحو الشمال السوري، برفقة دوريات مشتركة بين جيش النظام واستخباراته، خلال حملة تفتيش أجرتها الأخيرة، استهدفت فيها عشرات المنازل العائدة ملكيتها لقياديين في فصائل المعارضة، وناشطين إعلاميين وإغاثيين، وآخرين من أعضاء الكوادر الطبية في بلدتي “حمورية” و”عربين”.

وظهر المنجد أواخر عام 2018، في مقابلة تلفزيونية مع قناة “روسيا اليوم”، قدّم خلالها شهادة بأن عناصر منظومة “الدفاع المدني” المعروفة باسم” الخوذ البيضاء” في الغوطة الشرقية، من قيادات فصائل المعارضة المسلحة، مدعياً أن عدد عناصر المنظومة كان 220 متطوعاً، بينهم 150 شخصاً من المسلحين، وذلك ضمن الحملة الإعلامية التي شنّها الإعلام الروسي وإعلام النظام ضد الدفاع المدني.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير