ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في بلدة الهامة بريف دمشق الغربي بشكل لافت خلال الأيام القليلة الماضية، في تناقضٍ مع البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة.
وقال مراسل صوت العاصمة، اليوم الأحد 6 حزيران، إنّ أكثر من 20 شخصاً أصيبوا بالفيروس خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وبحسب ما نقل المراسل عن مصادر طبية فإنّ أعداد المصابين تجاوزت خلال أسبوعين 50 حالة، معظمهم من كبار السن، مشيراً إلى وجود حالات خطيرة.
ونُقلت أكثر من 11 حالة إلى المراكز الصحية، فيما نُقلت عدّة حالات إلى العناية المركزة في مستشفيات العاصمة.
وعن الوفيات بالفيروس، أوضح مراسلنا أنّ 7 مصابين بالفيروس فارقوا الحياة منذ منتصف الشهر الماضي حتى اليوم.
ودُفنت الوفيات الـ 7 في مقابر البلدة دون اتّخذا أي اجراءات احترازية بحسب المراسل.
ومن بين الوفيات سيدة واحدة من أبناء الهامة، و4 وفيات من الوافدين إليها عرف منهم “خالد سيف الدين، حسين غازية”.
ولفت مراسلنا إلى أنّ الفرق الطبية التابعة لوزارة الصحة لم تحجر على أي من أفراد عائلات المصابين.
وتشهد البلدة ازدحاماً في العديد من أماكن التجمعات الرئيسية كالأسواق والمساجد؛ دون اتخاذ التدابير اللازمة والإجراءات الاحترازية.
ولم تشهد البلدة حملات تلقيح ضد الفيروس حتى اللحظة، رغم وصول دفعات من عدة أطراف على رأسها منظمة الصحة العالمية، وروسيا والصين.
وسجّلت وزارة الصحة حتى تاريخ أمس 24639 حالة إصابة بالفيروس منذ بدء تفشيه في البلاد العام الماضي، توفيت منها أكثر من 1700 حالة.
وتشير بيانات الصحة الرسمية إلى انخفاض منحنى الإصابات بالفيروس، إذ أعلنت أمس عن 20 إصابة فقط، لكنّ الأرقام الحقيقية وفق تصريحات سابقة للفريق الاستشاري لمكافحة كورونا (حكومي)، غير دقيقة، لأنها تشمل الأشخاص الذين خضعوا لاختبارات PCR فقط.
