بحث
بحث
غاز القلمون يصل محطات توليد الكهرباء قريباً
محطة الناصرية الحرارية في ريف دمشق- انترنت

خاص: غاز القلمون يصل محطات توليد الكهرباء قريباً

مشروع مد خطوط الغاز إلى محطتي “الناصرية” و”جندر” شارف على الانتهاء.. هل تتحسن أوضاع الكهرباء في المنطقة؟

كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن قرب انتهاء مشروع مدّ خطي غاز من الآبار الجديدة المكتشفة في منطقة القلمون بريف دمشق، إلى محطات توليد الكهرباء في محيط العاصمة وحمص.

وقالت المصادر إن المشروع يهدف إلى مدّ خطي غاز من آبار القلمون إلى محطتي “الناصرية” قرب جيرود، و”جندر” جنوبي حمص.

وأشارت المصادر إلى أن مشروع مدّ خطي الغاز، تزامن مع قرب انتهاء عمليات الصيانة “الروتينية” لمحطة توليد الكهرباء في منطقة “دير علي” بالقرب من مدينة الكسوة غرب دمشق.

وجاءت أعمال الصيانة لخطوط الغاز ومحطة دير علي، بالتزامن مع إتمام عمليات الصيانة للعنفة الروسية المعطلة +في محطة “تشرين” الحرارية قرب مطار دمشق الدولي، ودخولها في الخدمة من جديد بنصف طاقتها.

وانتهت إحدى الشركات الإيرانية، الأسبوع الفائت، من تفعيل عنفة لتوليد الكهرباء في محطة تشرين الحرارية، بعد ضخ كميات من الغاز من أحد الآبار الواقعة تحت السيطرة الروسية شمالي شرق سوريا، ودخلت في الخدمة بطاقة تصل إلى 50 ميغا واط يومياً.

وشاركت الشركات الإيرانية في مشروع إعادة تأهيل سكة القطار الواصلة بين مصفاة بانياس والجنوب السوري، بهدف نقل الفيول السائل عبرها، عبر مقطورات مخصصة للنقل، يصل عددها إلى 10 مقطورات في الرحلة الواحدة، ما يمكنها من نقل كميات تزيد عن خمسة أضعاف الكمية التي تنقلها الصهاريج في مدة زمنية أقصر.

وتُقسم محطة تشرين الحرارية إلى ثلاثة أقسام، أحدها روسي يتضمن عنفتين تعتمدان على الفيول السائل، وقسم إيراني، وثالث إيطالي يعمل على الغاز، وخارج عن الخدمة منذ عدة سنوات.

وتعمل العنفتان الروسيتان في محطة تشرين الحرارية، على ضخ 150 ميغا واط من الكهرباء يومياً بعد إنهاء عمليات الصيانة، ما أدى لوصول كمية الكهرباء التي تصل دمشق وريفها إلى 250 ميغا يومياً.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير