أصيب مدنيان اثنان، خلال شجار اندلع قبل يومين، بين مجموعة من الشبان من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي.
وقال مراسل صوت العاصمة إن شجاراً بالأيدي نشب بين أحد عناصر النظام، يُدعى “أحمد حافظ”، وآخر يُدعى “شادي زهر”، في سوق البلدة.
وأضاف المراسل أن الشجار تطور بعد تدخل أشخاص من عائلات المتشاجرين، مشيراً إلى أن العراك تطور لاستخدام الأسلحة والفردية وإطلاق الرصاص.
وأكّد المراسل أن الشابين “محمد المصري” و”أيمن الحوري” المنحدرين من البلدة ذاتها، أصيبا برصاص طائش، أثناء مرورهما بالقرب من منطقة الشجار.
وبحسب المراسل فإن الشابين نُقلا إلى إحدى مستشفيات العاصمة دمشق، وعادا إلى منازلهما بعد استقرار حالتهما الصحية.
وقتل الشابان “بلال ومعاذ رحمة” مساء الجمعة 7 أيار، على يد مجموعة تابعة للحرس الجمهوري، في بلدة تلفيتا بالقلمون الغربي، بعد خلاف دار بين عناصر المجموعة وشقيق الضحيتين الذي تعرض لإصابة جراء إطلاق الرصاص المباشر عليه، فيما أقدم الضحيتان على تقديم شكوى جنائية ضد عناصر الحرس الجمهوري، ما دفع العناصر إلى قتلهما بعد يوم واحد على تهديدهما ما لم يتنازلا عن الشكوى المقدمة.
ونشر موقع صوت العاصمة، تسجيلاً مصوراً التقطته كاميرا مراقبة في بلدة تلفيتا بالقلمون الغربي، يُظهر لحظة الاعتداء على شقيق الضحيتين “أبو أحمد” وإطلاق الرصاص عليه.
وقُتل الخميس 6 أيار، الشاب “قصي عرابي” خلال شجار دار بينه وبين مجموعة من الشبان من أبناء رأس العين في القلمون الغربي، أقدم خلاله أحد عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” المشاركين بالعراك، على إلقاء قنبلة يدوية أسفرت عن مقتل “قصي” وإصابة خمسة آخرين.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
