بحث
بحث

تعزيزات للدفاع الوطني ودرع القلمون إلى جنوب دمشق.


صوت العاصمة – خاص

توجهت مجموعات مقاتلة من ميليشيا درع القلمون صباح اليوم، الأحد 18 آذار، من حي برزة إلى محيط حي القدم للمشاركة في العمليات القتالية ضد تنظيم داعش جنوب دمشق.

وترأس تلك المجموعات القيادي سمير الشحرور المعروف بـ “المنشار” أحد أبرز وجوه المعارضة المسلحة وعرّاب مصالحة حي برزة.
 
وضمت المجموعات، بحسب مصادر خاصة لـ صوت العاصمة، قرابة 50 مقاتل من أبناء الحي، بعد غياب طويل عن المشاركة في العمليات العسكرية منذ الخسارة الكبيرة التي تلقتها الميليشيا خلال معركة إدارة المركبات العسكرية قبل شهرين تقريباً.
 
وأرسلت ميليشيا الدفاع الوطني أيضاً مجموعات مقاتلة من مختلف قطاعات مدينة دمشق إلى محيط حي التضامن لمؤازة القوات المنتشرة في تلك المنطقة، تمهيداً لاقتحام المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم ضمن الحي.
 
واستقدم النظام تعزيزات عسكرية يوم أمس، السبت 17 آذار، إلى المناطق المحاذية لحي القدم قوامها 5 حافلات محملة بعناصر تابعة للفرقة الأولى وميليشيا الدفاع الوطني تمركزت في ثكنة سفيان الثوري المقابلة لشارع 30 في مخيم اليرموك، فضلاً عن استقدام 4 حافلات تحمل عناصر من الميليشيات ذاتها إلى بلدة البويضة المحاذية للحجر الأسود إضافة إلى اربع سيارات دفع رباعي مثبت عليها رشاشات ثقيلة.
 
ونقل موقع “عنب بلدي” عن مصادر أهلية أن النظام السوري عرض على شبان من أهالي حي القديم المقيمين في مناطق الكسوة والمقيلبية في ريف دمشق الغربي التطوع للقتال في ميليشياته لتحرير مناطقهم من سيطرة تنظيم داعش مقابل إعادتهم إلى الحي بعد انتهاء العمليات العسكرية، في محاولة من النظام لزح أبناء الحي وشبان مناطق المصالحات في تلك المعركة وإبعاد ميليشياته عنها.
 
ويسود المنطقة الجنوبية لدمشق هدوء نسبي بعد توصل النظام والتنظيم لإتفاق وقف إطلاق نار في المنقطة بعد أيام دامية شهدتها الأحياء الخاضعة لسيطرة داعش.
 
وكان التنظيم قد شن هجوماً استهدف حي القدم في 12 آذار الجاري تزامناً مع عمليات إخلاء للعوائل ومقاتلي المعارضة إلى الشمال السوري باتفاق مع نظام الأسد، استطاع خلال ذلك الهجوم السيطرة على مساحات واسعة من حي المادنية وتهجير عشرات العوائل التي من المفترض ان تبقى في الحي ضمن إطار “التسوية” مع النظام.
اترك تعليقاً