شهدت صيدليات العاصمة دمشق، خلال اليومين الماضيين، نقصاً كبيراً بالأدوية والمواد الطبية على اختلاف أنواعها، فيما اختفت أنواع أخرى نهائياً، ما أدى لارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ.
وقال مراسل صوت العاصمة إن معظم الأدوية فُقدت من عشرات الصيدليات في العاصمة دمشق، مشيراً إلى أن بعض الأنواع اختفت من جميع الصيدليات بشكل كامل، لاسيما الأدوية الخاصة بمرضى الضغط والقلب والسكري.
وأضاف المراسل أن الكثير من الصيدليات امتنعت عن بيع الأدوية رغم وجود كميات قليلة منها داخل الصيدليات، مبيّناً أن عملية البيع تتم بشكل محدود “إن وجدت”، بمقدار علبة واحدة فقط.
وأكّد المراسل أن أسعار الأدوية في الصيدليات تجاوزت الأسعار المدونة عليها، موضحاً أن الصيادلة برّروا رفع الأسعار بأنها رُفعت من قبل مصانع الأدوية والموزعين، دون إصدار نشرة رسمية.
وبيّن المراسل أن الأدوية الأجنبية فُقدت من الصيدليات بشكل مفاجئ، إضافة لتوقف مجموعات التواصل الاجتماعي التي كان يعتمدها الأهالي لتأمين بعض الأنواع من الأدوية.
وبحسب المراسل فإن الأسعار ارتفعت بشكل كبير خلال ساعات، تراوح خلاله سعر حبوب “سيتامول” بين 750 و1000 ليرة سورية للظرف الواحد.
وشهدت العاصمة دمشق، أواخر العام الفائت، أزمة بتوفر الأدوية الأجنبية، وندرة البدائل في معظم الصيدليات، ما دفع الأهالي للتوجه إلى السوق السوداء للحصول على أدويتهم بأسعار قُدرت بأضعاف الأسعار المحددة من قبل وزارة الصحة، في حين حمّلت مديرة الشؤون الدوائية في وزارة الصحة “رزان سلوطة”، العقوبات المفروضة على سوريا من قبل أمريكا والاتحاد الأوروبي، المسؤولية عن النقص الحاصل ببعض الأدوية في الأسواق السورية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير