كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن وصول كميات من النفط الخام من مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” شمالي شرق سوريا إلى مصفاة بانياس.
وقالت المصادر إن ميليشيا “قسد” أرسلت أكثر من 20 برميل من النفط الخام إلى مصفاة بانياس، بوساطة من قبل “حسام قاطرجي”، المسؤول المباشر عن عمليات تهريب النفط في سوريا.
وأضافت المصادر أن صهاريج النفط أفرغت حمولتها قبل أيام، مؤكدةً أن دفعة جديدة ستصل المصفاة خلال اليومين القادمين لبدء تشغيل المصفاة، بعد أكثر من أسبوعين على توقفها.
وأشارت المصادر إلى أن البدء بإعادة تشغيل مصفاة بانياس، جاء بالتزامن مع اقتراب ناقة نفط إيرانية من السواحل السورية، تحمل أكثر من مليوني برميل من النفط الخام على متنها.
وبحسب المصادر فإن القرار الأخير القاضي برفع الدعم عن مادة “البنزين”، جاء بعد تراكم ملايين الدولارات على حكومة النظام للدول الموردة للنفط، بعد استلامها عدّة ناقلات دون دفع أي جزء من ثمنها.
ونقل موقع صوت العاصمة الأسبوع الفائت، أنباء تفيد بتوقف مصفاة بانياس عن تكرير البنزين منذ أكثر من أسبوعين نتيجة نقص التوريدات، وأن المصفاة تعمل بأدنى قدراتها، ويقتصر عملها على تكرير وخلط المواد فقط.
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، قراراً منتصف الشهر الجاري، يقضي برفع أسعار مادة البنزين، بلغ خلاله سعر البنزين “أوكتان 95” إلى ألفي ليرة سورية، والبنزين أوكتان 90 إلى 750 ليرة سورية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
