وصل القيادي السابق في فصائل المعارضة “عمار حيبا” المعروف باسم “زيبق برزة”، إلى مدينة الباب الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.
والزيبق هو قيادي تنقل في العمل بين اللواء الأول التابع للجبهة الجنوبية، وبين جيش الإسلام، لينتهي به المطاف بتسوية أمنية ويُصبح قائداً لمجموعة مُسلحة تتبع لميليشيا مدعومة من الحرس الثوري الإيراني.
وحصل موقع صوت العاصمة على فيديو ظهر فيه “حيبا” بعد وصوله إلى الشمال السوري، حيث جرى تصويره مع مجموعة من الواصلين، كنوع من التأكيدات على إتمام العمل بين المُهربين، وقد استخدم اسم “عمار العبد الله” للتمويه.
وسبق للاستخبارات الجوية أن اعتقلت الزيبق في عام 2018، ضمن حملة أمنية استهدفت قادة وعناصر التسويات في حي برزة، لتُطلق سراحه بعد فترة بوساطة إيرانية.
ونشطت حركة التهريب نحو مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة الماضية، لا سيما لعناصر التسويات وقادة الميليشيات المحلية العاملة في محيط دمشق.
وسيطر النظام السوري على برزة منتصف 2017، مع تسوية شملت معظم قادة وعناصر المصالحات في الحي، فيما خرج عدد قليل من العناصر والقياديات إلى الشمال السوري، بعد رفضهم التسوية التي فرضها النظام.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
