بحث
بحث

الجوّية تعتقل “زيبق برزة” والحملة مُستمرة في الحي.

صوت العاصمة – خاص

نفذت دوريات تابعة للمُخابرات الجوية (فرع حرستا) مُداهمات في حي برزة يوم أمس، الجمعة 23 تشرين الثاني، أسفرت عن اعتقال “عمار حيبا” المُلقّب بـ “الزيبق” والذي يعمل حالياً كقيادي لمجموعة في ميليشيا تتبع للحرس الثوري الإيراني، بعد أن كان سابقاً قيادياً في اللواء الأول التابع للجبهة الجنوبية.
 
وقالت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” أن مخابرات النظام ألقت القبض على الزيبق في أحد منازل الحي، كان قد لجأ إليه متوارياً عن الأنظار قبل ثلاثة أيام.
 
وأكدت مصادر “صوت العاصمة” تكثيف المُخابرات الجوية حملاتها بحثاً عن آخرين، كانوا سابقاً في صفوف اللواء الأول، أبرزهم “ياسر شام” المُلقب اسكندر، والذي يعمل أيضاً في صفوف الحرس الثوري حالياً.
 
ويشهد حي برزة منذ أيام أكبر عملية أمنية منذ اندلاع الثورة، حيث أن الدوريات لا تكاد تتوقف عن عمليات الدهم، وسط هروب جماعي لعناصر وقادات التسويات من الحي خوفاً من اعتقالات قد تطالهم.
 
وقال مصدر مُطلع مقرّب من مُختار برزة لـ “صوت العاصمة” إن أوامر صدرت عن فرع المخابرات الجوية في حرستا باعتقال أي شخص يحمل ورقة تسوية دون استثناء للتحقيق معه ومعرفة مدى ارتباطه بما أسموها “منظومة الفساد” التي تتألف من ضباط للنظام وقادة سابقين في اللواء الأول.
 
وكانت شبكة “صوت العاصمة” قد أوردت يوم أمس، الثلاثاء 20 نوفمبر، خبراً يؤكد اعتقال أبو الطيب القائد العام للواء الأول سابقاً، وأحد تُجار الحرب وعرابي اتفاق مناطق دمشق الشرقية (برزة، قابون، حي تشرين)
 
وبدأت الحملة الأمنية على حي برزة باعتقال القيادي السابق في اللواء الأول سمير الشحرور المعروف باسم “المنشار” بعد عدة تُهم وجهها له شخصيات مُقربة من النظام بالقتل العمد والخطف والسرقة، لتطال الحملات بعدها ضباطاً لدى الحرس الجمهوري وآخرين من التابعين للواء الأول سابقاً بتهم الاتجار بالغذاء والسلاح إلى الغوطة الشرقية خلال السنوات الماضية، وتهريب مواد البناء حالياً إلى برزة والغوطة.
 
 
 
اترك تعليقاً