بحث
بحث
دمشق - صوت العاصمة

محافظة دمشق تصدر قرارين لتعديل أجور التاكسي وخط سرافيس ميدان برزة

لجنة تحديد الأسعار في دمشق كلّفت ورشة العدادات في الشركة العامة للاتصالات والشبكات بتعديل العدادات خلال 100 يوم

أصدرت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق السبت 9 أيلول الجاري قرارين تضمنا تعرفة جديدة لخدمة سيارات الأجرة العاملة ضمن دمشق وأجور النقل للسرافيس العاملة على البنزين على خط ميدان برزة.

ووفقاً للقرار المتعلق بأجور التاكسي أصحبت التعرفة الجديدة تاكسي الأجرة 2000 ليرة سورية للكيلومتر الواحد و24 ألف ليرة للساعة الزمنية و1000 لفتحة العداد و500 ليرة قيمة الضربة ومسافة الضربة 250 متراً وزمن الضربة 75 ثانية، وفقاً لصحيفة الوطن المحلية.

وتضمن القرار إضافة مبلغ ألف ليرة إلى شريحة العداد من 600 إلى 1000 ليرة، ومبلغ 2000 ليرة إلى شريحة العداد من 1100 إلى 2000 ليرة، بينما المبلغ المتراوح بين 2100 إلى 3000 يضاف إليه 4000 ليرة، والمبلغ من 3100 إلى 4000 ليرة يضاف إليه 5000 ليرة، وفي حال ظهرت شريحة العداد من 4100 إلى 5000 يضاف مبلغ 7000 ليرة، وشريحة العداد من 5100 إلى 6000 ليرة يتوجب على الراكب إضافة مبلغ 9000 ليرة، بينما في حين المبلغ من 6100 إلى 7000 يضاف إليه 11000 ألف ليرة، ومن 7100 إلى 8000 يضاف اليه 13000 ألف ليرة، والمبلغ من 8100 إلى 9000 يضاف إليه 14000 ليرة، فيما المبلغ الظاهر على شاشة العداد من 9100 إلى 10000 يضاف إليه 16000 ليرة، وعند ظهور مبلغ قيمته فوق 10000 ليرة يضاف إليه مبلغ 19000 ليرة.

وكلّف القرار ورشة العدادات بالشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات السورية للشبكات فرع دمشق بالعمل على تعديل العدادات في منطقة نهر عيشة خلال مدة أقصاها مئة يوم من تاريخه، إضافة لتكليف فرع مرور دمشق بطباعة لصاقات مكتوب عليها المبالغ الواجب دفعها من قبل الراكب إضافة إلى المبلغ الظاهر على شاشة العداد وتوزيعها على التكاسي ولصاقات العداد معدّل.

وأصدرت اللجنة قراراً يحدد مبلغ 2000 ليرة كتعرفة الركوب ضمن سرافيس خط برزة ميدان العاملة على البنزين لكامل الخط و1000 ليرة تعرفة الركوب من برزة إلى دوار التربية و1000 ليرة من دوار التربية إلى ساحة الأشمر.

وكلّفت اللجنة مديرية هندسة المرور والنقل بطباعة لصاقة جديدة وتوزيعها على السرافيس العاملة على الخط، وحددت ثمنها اللصاقة بـ5000 ليرة.

واشتكى عدد من الموظفين في وقت سابق من ارتفاع أجور تاكسي الأجرة التي تستهلك شهرياً أكثر من ثلث راتبهم الذي لا يتجاوز 200 ألف ليرة سورية.

وبدأت ظاهرة تاكسي سرفيس تتوسع مؤخراً في دمشق وريفها لندرة الزبائن الذين يستقلون التاكسي بشكل فردي، ما يجعل من التاكسي السرفيس حلاً جزئياً لقدرة المواطنين الضعيفة على تحمل نفقات التاكسي خصيصاً عند وجود ثلاثة أشخاص أو أكثر يتجهون لمنطقة واحدة.